... معلقة على ظاهر الصمت ...
أخلفت في غامر الاصوات وجه ورق
تلوتُ للصمت ظاهر كعبةٍ فنطق ..
ابصرت سبعاً وهل فيهن من لغتي
كمثل من واجه الطوفان يوم غرق ؟
ناديت يا نوح هذه شبه قافيتي
جوديها ريشة ٌ من عتمةٍ وفلق ..
اغفلتها مذ هوت غيما على قلقي
وكنت لا اختشي ان عاتبت فودق!
حتى اليها بجذع النخل قد هزت
وكان في رحمها بضع لنحو قلق !
فاساقطت عندها كل الرؤى بددا
عبيرُ لقيا ، نسيمٌ ، نفحةٌ وعبق..
حتام القى على الاحلام قابلتي
وكلما اوضعت حلما ازيد ارق ؟
قد كنت اقسمت ان لا استبيح دجى
وها انا ذا اراني عالقا بغسق!
رباه افرغ على ظلماتنا وضحا
من قبل نسدى على اكفانها بنزق!
ان ظل حبري على تحنانه بطرا
للصمت القي بقايا فكرة وورق
يبتزني عله كي اهتدي سبلا
تنوء عن كل من لم يستهم وفسق!
والحب ان قيل فاسمع لحن موطنه
عمان هي الحب فرضا منزلا وصدق..
~ بقايا ~