عندما حثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم علي إتقان العمل بقوله إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه فإنه رفع منزلة الإتقان إلي أسمي المنازل وجعله سبيل رضوان الله وحبه,
وجعلنا نتدبر وندرك أنه أساس نهضة الأمة, وعلو شأنها, واستقامة حياتها, فهو الذي ينفع الناس ويقيم البناء القوي الشامخ, والمجتمع الصالح الظافر, وهو دليل علي الحرص علي أداء الواجب كاملا في العمل, واستنفاد الجهد في ابلاغه تمام الإحسان, كما أنه برهان واضح علي إخلاص المرء لشغله وعنايته بإجادته, وعدم استهانته بما كلف به, وعدم تفريطه في حقوق وطنه.
يسللموووو ع طرح الجيد ..