بالفعل عزيزتي الجرح العاطفي هو أشد ألماً من الجرح الجسي
فالجرح الجسدي من السهل علاجه ولكن العاطفي مهما حاولنا علاجه لن يطيب
وإن حدث وتم علاجه فلابد أن يكون له أثر بالنفس
نقاط جدا جميله تم ذكرها عزيزتي
يعطيك الله العافيه ودمتي متألقه
جروح لا ترى
عبد الله المغلوث
الاعتداء العاطفي أو النفسي قد لا يترك ندوبا وجروحا ظاهرة مثل الجسدي لكنه أخطر، يترك جروحا غائرة لا ترى، لكن تقتل. النزيف الداخلي أشد مكرا من النزيف الخارجي.
المشكلة أنك تنزف، لكن لا أحد يعرف أنك تنزف. وأنت تموت ولا أحد يعرف أنك تموت، عكس الجسدي الذي يشاهده الجميع فيهبون لمساعدتك وقد ينقذونك.
وهنا بعض الأفكار لمواجهته راجيا أن تساعدكم قليلا للتعاطي معه:
1 - لا تعط أحدا فرصة أن يتجاوز حدوده، لن يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا انحنيت له. حتى الطفل الصغير إذا سمحت له أن يسيء لك فسيفعل، فكيف بالكبير؟! نحن سمحنا للكثيرين بأن يتمادوا معنا. ارفعوا أمامهم لافتة: قف من خلال حزمكم وصرامتكم. يجب ألا نسمح لأي شخص مهما كان قربه أن يتعرض لنا بسوء. إذا لم نضع حدودا وحواجز سنصبح أرضا مستباحة، الكل ينتهكها ويرمي فضلاته في أرجائها.
2 - لا تجعلك أحدا يفقدك ثقتك بنفسك، إذا خسرت ثقتك بنفسك فلن يمنحك إياها أحد. أنت عظيم بقدراتك ومهاراتك وأدواتك التي وهبك الله إياها. اعتز بنفسك ولا تجعل أحدا يسلبك ثقتك وكرامتك الغالية.
3 - إنه ضعيف: الذي يعتدي عليك جسديا وحتى لفظيا ضعيف. يحاول أن يوهم نفسه بأنه قوي بالإساءة إليك. لو أوقفته عند حده فسترتعد فرائصه، وتكتشف حجم ضآلته وضعفه البالغين.
4 - ضع معاييرك ودع الآخرين يحترموها إذا أرادوا البقاء في محيطك: مع الأسف بعضنا لا يضع معايير للتعامل معه. المعايير لا تكتب لكنها تلمس. يكتشفها الآخرون من خلال التعامل معك. أكثر الناس تعرضا للاعتداءات العاطفية والنفسية الأشخاص الذين لم يضعوا معايير واضحة للتعامل معهم، فاستمرأ البعض الإساءة إليهم.
5 - ارحل: إذا استمر هذا المسيء في إساءاته تجاهك فغادره غير مأسوف عليه. حذره مرة مرتين لكن الثالثة ثابتة. نحن من سمح لهؤلاء بالوجود في حياتنا. ونحن من نستطيع منحهم تذكرة الخروج النهائية. الشخص الذي يسيء إليك لا يستحقك سواء كان زوجا أو صديقا أو زميلا.
لا تقحم احساسگ فبعض المتآهآت
وخلّگ مَ تعلم !! حتى لو گنت تَعلم .. !
وعشآن تتفآدى جروح وخسآرآت
سطَح علآقآتگ مع الناس تَسلم .. !
ضيّ الشمس سابقا
بالفعل عزيزتي الجرح العاطفي هو أشد ألماً من الجرح الجسي
فالجرح الجسدي من السهل علاجه ولكن العاطفي مهما حاولنا علاجه لن يطيب
وإن حدث وتم علاجه فلابد أن يكون له أثر بالنفس
نقاط جدا جميله تم ذكرها عزيزتي
يعطيك الله العافيه ودمتي متألقه
بانت خفايا ناس كانو عزيزين
جابت لنا الايام .. ماكان فيهم
ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
الله يسامحهم ، ويـستر عليهم
وآآآآآه ....
ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
تلّها من يدها " كف الحنين " !
للسنين اللي بها كل الأماني ....
هي أماني من تعب كل السنين !
السلام عليكم ورحمة الله ..
الجروح العاطفية يصعب نسيانها كما أنها مؤلمة قد يصل الإنسان إلى الحرقة والبكاء بشدة لكلمة جرحته أو تصرف.. فعلآ الجرح العاطفي يبقى له أثر حتى وإن تم عالجه ...
بارك الله فيك .. موضوع رائع جدا
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك ضي ..
موضوع جميل ورائع جدا
بالفعل الجرح العاطفي اكثر وطأه من الجسدي لكونه يلازم الانسان فترة اطول وربما يكون صعب او مستحيل نسيانه ..
نسأل الله حياة خاليه من الجروح لنا وللجميع ان شاء الله
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت صباحاتك ..
السلام عليكم
لا اضافه على حديث الاخوان . فالجرح العاطفي هو بمثابه الجرح الداخلي للانسان .
اللذي قد يعيش مع الانسان طوال حياته .
بارك الله فيكي اختي
أنا لستُ كالعالم التّقليدي ، أنا لدي جنونِي ، وأعيش في بُعد أخر وليس لدي الوقت للأشياء التي بلا رُوح ..!