عليكم السلام ورحمة الله
البطالة مشكلة تتفاقم مع الأيام ويتم حلها من الشاب نفسه ومن المسؤولين أيضا فكل منهم له دور للقضاء على هذه المشكلة وتقليصها .. الفرص التوظيفية هائلة قد تكون بالمستوى المطلوب وقد تكون أقل منه فالجميع يزاحم على وظائف معينة ويترك الأخرى ليحل محلهم العمالة الوافدة .. وكما ذكرتي مشكلة كبرى عدم قبول الفرص المتاحة والإصرار على وظيفة معينة وإن لم تكن تكاسل ونام في منزله ..!
نرجو أن تكون متابعة ممتعة مستفادة .. بارك الله فيك
ونحن بإنتظار تواجدك الكريم في المرات المقبلة بإذن الله تعالى
عليكم السلام ورحمة الله
شكرا لك أستاذنا أبو قيس منور
صحيح ذكرتني بقولك أن الشباب يتنازل عن دراسته
إن وجد وظيفة يكسب منها رزقه وتعيله وأسرته بأيام المظاهرات والتوظيف الذكور من المدارس كانوا يأخذونهم إلى الجيش !! سبحان الله أتاهم رزقهم إلى مكانهم
شكرا لك ولمرورك الكريم .. وفقك الله
وإلى لقاء آخر إن شاء الله
تعبر
عن السلوكيّات والمعتقدات الّتي تعلي من شأن فئة وتعطيها الحق في التحكّم بفئةٍ أخرى، وتسلب حقوقها كافّة كون الفئة الثانية تنتمي لعرق أو دين ما، فتعطي الفئة الأولى نفسها الحق في التحكّم بمصائرهم وبممتلكاتهم وبكينونتهم
يعاني الكثير من الناس في شتى بقاع العالم من التهميش والتميز العنصري
بمعنى أن يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية لا لشيء فقط لكونهم من العمالة الوافدة أو ممن أضطرتهم الظروف لترك بلادهم مؤقتا بسبب الحروب الداخلية والنزاعات الاقليمية
لكن......
هل توجد العنصرية بمجتمعاتنا المسلمة ؟ والتي رباها
رسولها الأمين على إحسان التعامل مع من هم على غير دينها
فما بالك بأبناء دينها وجلدتها ،
ومن وسط هذه الطروح التي أصبحت واقعا نعيشه أو يعيشه البعض
شإنا أم أبينا ، تبرز عدة تسائلات بحاجة الى أجوبة ملحـّة وعليها نحدد إن
كان الشخص الذي نتعامل معه لديه هذه النزعة المقيتة أم لا
هل يختلف تعاملكم مع الشخص بحسب جنسيته ؟ أو عمله؟
أم لا يفرق معكِم مادام مسلما ؟
والصراحة هنا لا بديل عنها ومطلوبة لأننا نعالج قضية باتت كبرميل البارود
الذي يزداد احتمال انفجاره كلما ارتفعت الحرارة بجانبه
و برأيكم ما الأسباب التي جعلت العنصرية تسري في المجتمعات ؟
هل تنظر الى الشخص الاخر أنه ( اسمر البشرة ) نظرة خاصة ؟
هل لديكم اقتراحات لمعالجة الظاهرة ؟
أم أنتم من المؤيدين لها ؟
نظراً لكثرة المسيئين في مجتمعنا للعمالة الوافدة وحين الأنكار عليهم يقولون بالفم الممتلىء
هومن الدولة الفلانية ! ماعليكم منه !
التعديل الأخير تم بواسطة روانـــــووو ; 13-12-2016 الساعة 08:21 PM
ان العنصرية هي سبب تخلف الدول وفساد الاخلاق وضياع الحقوق . ولايمكن ان تتقدم الامم بوجود التفرقة العنصرية والنظرة والتمييز بالنظرة بين عرق واخر او جنس واخر .ان اول عمل قام به الرئيس جورج واشنطن اول رئيس حكم الولايات المتحة الامريكة هو تذويب العنصرية ودمج المجتمع ببعض دون تفريق بين عرق وجنس لعلمه بما اوتي من حكمة ان الدول لايمكن ان تتقدم ويصلح حالها بوجود هذه الثقافة المقيتة .
هل يختلف تعاملكم مع الشخص بحسب جنسيته ؟ أو عمله؟
أم لا يفرق معكِم مادام مسلما ؟
لا، ابدا انا لا انظر في تعاملي مع شخص الى جنسيته او عمله او جنسه . انا اتعامل مع الشخص بحسب اخلاقه كائنا من كان . افضلية البشر على بعضهم ليس لها حدود جغرافية تحدد اماكن الاخلاق . فقد تجد ممن نحتقرهم من هم افضل منا بمراحل في الخلق والشهامة والمروءة وحب الخير .
و برأيكم ما الأسباب التي جعلت العنصرية تسري في المجتمعات ؟
الاسباب هي قلة الوعي وغياب الامانة وانعدام الاخلاق وذلك كله نتيجة ارث ثقافي اسس عليه الافراد وكبر معهم . والدول والحكومات تتحمل استمرار هذه الظاهرة بين افراد المجتمع اذ من الملاحظ غياب وسائل الاعلام وغياب المسؤولين عن الحديث بهذه الظاهرة وتحذير المجتمع من تبعاتها وغرس روح المجتمع الواحد .
هل تنظر الى الشخص الاخر أنه ( اسمر البشرة ) نظرة خاصة ؟
كلا ، ورب الكعبة لم يخطر في بالي هذا الشيء ابدا . اولا لانه لايحتقر الناس الا الحقير ولايتجاهل الناس الا الجاهل . ثانيا لأن اسمر البشرة لم يختر هو هذا اللون فالله سبحانه هو الذي خلق الاسمر والابيض وثانيا هناك ممن هم سمر البشرة ويساوون في الاخلاق والكرم والمروءة وحب الخير وبذل المعروف ملايين من ذوي البشرة البيضاء ويفعلون من الخير مايعجز عنه غيرهم ويملكون من العقل والدهاء مايزن مجتمعا كاملا.
هل لديكم اقتراحات لمعالجة الظاهرة ؟
أم أنتم من المؤيدين لها ؟
كلا لست من المؤيدين لها واكره من يؤيدها ويسعى لتكريسها بالمجتمع فهو شخص اناني عديم الامانة وليس لديه وطنية.
اما الاقتراحات لمعالجة هذه الظاهرة فهي من وجهة نظري
اولا . دور الاسرة التي يجب ان تغرس في ابناءها ان تتعامل مع الناس بحسب اخلاقهم بغض النظر عن جنسهم ويجب ان نربي ابناءنا على ذلك ونحرص عليه لبناء جيل جديد يقوم على اساس الافراد وليس الجماعات .
ثانيا . المسؤولين يجب ان يولوا هذه الظاهرة جل اهتمامهم ويؤكدون عليها في كل مناسبة ويطبقوها عمليا في ادارتهم للدولة والمؤوسسات ومعاقبة كل من يتعامل على اساسها.
ثالثا .وسائل الاعلام يجب ان تضع البرامج التي تحارب هذه الظاهرة وان تكررها في كل حين .
خلاصة القول لاتقدم ولا عز لوطن ولا رقي لمجتمع يجعل العنصرية مقياسا لنهضته.
اما من يسيء الى العمالة الوافدة ويقول عنهم مايقول فنقول له احمد الله الذي فضلك عليه وجعل حاجته عندك ولم يجعل حاجتك عنده ولتعلم ان من تغرب وترك اهله ودياره وبناءه لطلب الرزق هو انسان عظيم مكافح بل قد يكون خيرا منك . كذلك اذا رايت احدهم يتكلم معك بعصبية احيانا فلا تحكم عليه وتقول قطعة ... انك لاتدري مالذي يعانيه داخله قد يكون اتاه خبر سيء عن اهله او قد يكون تذكر ابنا له مريضا فتعكر مزاجه
شكرا لك اختي ميران على اثارة هذه القضية المهمة جدا جدا .. تحياتي لك على جهودك العظيمة
أعز مكان باالدنى ( JET JUMPO )
وخـــيـــر جلــــــــيس في الزمــــــان خــــيـــــال
قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ (الحجرات: 13)
العنصرية موجودة منذ قديم الأزل فقد عم إستعباد البشر وكتم حريتهم حتى جاء الإسلام الذي سعى على إزالة الفوارق الطبقية والتمييز بين الناس .. وإلى يومنا هذا وللآسف العنصرية موجودة وهي عادة متأصلة لدى البعض من العقول المتجرة المتخلفة التي تنظر إلى الناس وكأنهم حشرات !
وكما تفضلت أخي الكريم هناك حلول جذرية للقضاء على هذه الآفة
1) الأسرة .. لم يولد أي إنسان بتفكير عنصري بل ذلك تتشكل العنصرية من خلال حوار الأسرة وتعاملهم فالطفل كالعجينة تشكله الأسرة كما تريد إن ربته على الدين والأخلاق أصبح من الصالحين وإن ربته على الكره الحقد والعنصرية مع التطاول صار كذلك فالدور الأكبر عليهم
2 ) المسؤولين لهم دور مهم يعادل دور الأسرة فمن الواجب إشراك جميع الناس في العمل وجعلهم سواسية
وبالنسبة للوافدين من العرب والآسيوين يتم التعامل معهم من بعض العنصريين بصورة غير سمحة ولا تعكس تعاليم الإسلام عن طريق السخرية منهم وما إلى ذلك ..
العنصرية أيضا تظهر بصور أخرى متعددة كالعنصرية في المذاهب والقبائل ..
أيضآ قد يخلط البعض بين مفهوم العنصرية مع الزواج فالرسول صلى الله عليه وسلم ( تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك )
فإن تم الرفض في مسألة الحسب والنسب ذلك لا يندرج تحت مفهوم العنصرية
أشكرك أخي حمد جزيل الشكر على المرور الرائع والمميز جدا
بارك الله فيك
تحياتي لك
السلام عليكم
ميران .. بارك الله فيك وعلى وعيك وثقافتك في طرح المواضيع المفيده
العنصريه برأيي مرض ناتج عن تخلف وفكر محدود لدى البعض
هل يختلف تعاملكم مع الشخص بحسب جنسيته ؟ أو عمله؟
لا طبعاً عمري ما نظرت للشخص حسب منصبه أو جنسيته
تعاملي مع الأشخاص حسب أخلاقهم وأخلاقي والأمور الأخرى
أعتبرها ليست بذات أهميه
أم لا يفرق معكِم مادام مسلما ؟
حتى وإن لم يكن الشخص مسلماً فهذا الأمور مش معناه إني أختلف بتعاملي معاه
بما إنه يعاملني بأخلاق وأسلوب راقي
و برأيكم ما الأسباب التي جعلت العنصرية تسري في المجتمعات ؟
أحد أسبابها الجهل وقلة الوعي .. والنظره للأشخاص بمنظور واحد
أما شكله أو مستوى معيشته هي من جعلت العنصريه في تفشي وإنتشار
هل تنظر الى الشخص الاخر أنه ( اسمر البشرة ) نظرة خاصة ؟
لا طبعاً .. الفارق الوحيد بين البشر هو التقوى
أما دون ذلك فهي أمور زائله
فكم من أشخاص ذوات بشره سمراء ولكنهم ينعمون ببياض القلوب ورقي في التعامل وقمة في الأخلاق
وكم من أشخاص بشرتهم بيضاء ولكن لا يستحقون التعامل معهم لسوء أطباعم وتعاليهم على الناس
يألمني كثير عندما أرى أو أسمع شخص يحتقر آخر بسبب لون أو حسب
عندك نظره خاصه بهالامور وتربيت عليها أمر عائد لك وربما لا نستطيع تغير وجهة نظرك بهذا الامر لأن فكرك محدود
ولكن ليكن هذا الامر لذاتك دون الإحراج والاستهزاء بالآخرين
هل لديكم اقتراحات لمعالجة الظاهرة ؟
أم أنتم من المؤيدين لها ؟
من المستحيل أن أكون مؤيده لأمر نفاه الإسلام وأعتبره أمراً من الجاهليه
الحلول كثيره ومنها على سبيل المثال لا الحصر
توعيه أبنائنا وتربيتهم بأننا جميعنا بشر لا يفرقنا لون أو منصب أو فقر
فنحن متساون وتميزنا أخلاقنا وتقوانا .
يعطيك الله العافيه عزيزتي ودمتي متألقه
التعديل الأخير تم بواسطة حبي خالص ; 14-12-2016 الساعة 09:08 AM
بانت خفايا ناس كانو عزيزين
جابت لنا الايام .. ماكان فيهم
ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
الله يسامحهم ، ويـستر عليهم
وآآآآآه ....
ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
تلّها من يدها " كف الحنين " !
للسنين اللي بها كل الأماني ....
هي أماني من تعب كل السنين !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل الشكر والتقدير لك أختي على طرحك هذه المواضيع التي لها أثر بالغ في المجتمع و الناس ومن بينها موضوع البطالة وهناك تعريف مختصر للبطالة حيث أن تعريفها هو :.
البطالة تعنى عدم العمل وهى مشكلة اقتصادية كبرى تواجهها المجتمعات خصوصا المجتمعات العربية وتعد من أخطر المشاكل التي تهدد استقرار وتماسك المجتمع العربي ولكن نجد أن أسباب البطالة تختلف من مجتمع إلى مجتمع حتى إنها تختلف داخل المجتمع الواحد من منطقة إلى أخرى فهناك أسباب اقتصادية وأخرى اجتماعية وأخرى سياسية ولكن كلاً منها يؤثر على المجتمع ويزيد من تفاقم مشكلة البطالة.
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا