يسر إدارة سبلة الأحداث والقضايا الخليجية والعربية والعالمية
أن تقــدم الحلقة الثانية من برنامجها الإسبوعي متمنية لكم قضاء وقت مفيد وممتع
عنوان الحلقة: الأخوان رايت
أورفيل و ويلبر ، أخان أمريكيان كانا هما رواد الطيران. منذ القرن التاسع كان الطيران أمراً مغرياً ، آذى كل من عباس بن فرناس و إيلمر من ملمسبوري نفسيهما في محاولة للطيران ، و كذلك تعرف ليوناردو دافينشي على أجنحة الطيور و أعطى تصوراً لطيران الإنسان في مخطوطات “قتال الطيور”. و أخيراً في عام 1903 م تمكن الأخوان رايت من قيادة أول طائرة بشرية. منذ ذلك الحين أصبح للطائرات دوراً هاماً تقوم به. لقد غيرت الطائرات وجه العالم حيث طورت الحروب و كذلك الرحلات. حيث ظهرت أول طائرة نفاثة دي هافيلاند كوميت و طائرة بوينغ 707 و قد غيرتا طرق سفر البشر من مكان لآخر.
لقد بدأ الأخوان رايت بصورة فعلية قرن الطيران ومهدا باختراعهم لاول آلة تتحرك بمحرك دافع أثقل من جسم الإنسان، مهّدا لدخول قرن الطيران من باب واسع، وشهد القرن العشرون ومنذ ذلك اليوم من شتاء عام 1903 تقدماً هائلاً في حقل الطيران على مدى ما يقرب من 100 عام تطورت فيها الطائرات ودخلت عصر الإنتاج الصناعي بغزارة وتنوعت أحجامها وأشكالها ومهامها والأعباء المكلفة بإنجازها لدرجة أن محاولة جمع الطرازات التي انتجت في العالم ككل في كتاب أو مؤلف واحد يعد ضرباً من ضروب الخيال.