وإنّي لأستغشي وما بَي نعسةٌ
لعلّ خيالاً منكِ يلقى خيالِيا
وما عجبي موت المحبين في الهوى ولگن بقاء العاشقين عجيبُ
وإنّي لأستغشي وما بَي نعسةٌ
لعلّ خيالاً منكِ يلقى خيالِيا
أحبك هل في الحبّ عمرٌ فينقضي؟
محالٌ!
هوانا في عروق دمانا!
ويصفو الدهرُ أيامًا فأنسى
بأنّي من عناء العمر ذُقْتُ
تعاقبَ وقتُنا فَرَحًا وحُزنا
وليس يدومُ في الحالين وقت
وأملُّ من طولِ الطريقِ فَإن غَدَتْ
كفّي بكفِّك قلتُ ليتَ يطولُ!
إمَّا أنا وحدي بقلبك أو فلا
ما كان لي فيمن أحبّ شريكُ !
يا حبُّ من أنشاك في
قلبي وأوسع مدخلَك؟
من أين جئت وكيف جئتَ
ومن بروحي أنزلَك؟
ما شكل خاتمة الهوى
إن كان هذا أوّلَك؟
عيناكِ خارطتي وبعضُ ملامحي
الدربُ دونكِ لو علمتِ عسيرُ