أدانت وزارة الخارجية مقتل السفير الروسي في تركيا.
وأعربت الوزارة في بيان استنكارها الشديد لاغتيال السفير الروسي لدى جمهورية تركيا الصديقة، واعتبرته منافيا لقواعد القانون الدولي وضد كل الأعراف والأخلاق الإنسانية.
وقالت الوزارة في بيانها إن السلطنة تؤكد ضرورة الالتزام الكامل بالقواعد الدولية لحماية الدبلوماسيين والممثلين الدوليين المنصوص عليها في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام ١٩٦١م، وتقدمت في ذات الوقت لأسرة السفير ولروسيا الاتحادية الصديقة حكومة وشعبًا بصادق التعازي والمواساة في هذا الحادث الأليم.
وكان السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كارلوف قد قتل برصاص
مسلح في هجوم خلال معرض فني بالعاصمة التركية امس، وقد تمت السيطرة على المسلح بعد الهجوم بقليل، وأصيب ثلاثة آخرون .

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين مقتل السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف وأضافت “اليوم ونتيجة لهجوم أصيب سفيرنا لدى تركيا أندريه كارلوف بجروح توفي على إثرها”، و”نعتبر هذا عملا إرهابيا” .
وأظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي رجلا يحمل مسدسا يقف بالقرب من المنصة في المعرض الذي علقت الصور على جدرانه، وقام بإطلاق النار على السفير من الخلف.
وعلى أثر هذا الحادث أدانت الأمم المتحدة الهجوم على السفير الروسي في أنقرة، وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك “ندين الهجوم المسلح على السفير الروسي في تركيا، ولا يوجد مبرر للهجوم على أي دبلوماسي أو سفير”،كما أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الهجوم وقال المتحدث باسمها جون كيربي في بيان له “ندين أعمال العنف أيا كان مصدرها، وأفكارنا وصلواتنا معه ومع أسرته