من يوافق أن يترك أبنته أو أخته تحت رحمة كلمة (محجوزة) فقد بين للجميع مدى رخصها ومدى عدم إهتمامه بها ، فالفتاة ليست سيارة أو شقة أو ثلاجة للحجز بل هي إنسانة لها أحاسيسها ومشاعرها .

فإذا كان يريدها فليتقدم رسميا وليتمم كتابة العقد ويتم تحديد مدة لدفع المهر إن كان لا يستطيع دفعه في الوقت الراهن ، أو بإمكانه أن يدفع المهر على دفعتين حسب الإتفاق بين ولي أمرها وهذا لا يخالف الشرع .

ولكن نترك الفتاة تحت رحمة الحجز ؟
فهذا يعتبر أمر خاطئ.. إلا إذا كانت فترة الحجز معلومة وقصيرة جدا .