|
\
يتجلل الفزع ويُقرع باب الشوق
فندفع أبواباً موصدة الإغلاق
وحين تنكسر الأقفال ولا نجدهم
نعود أدراجنا تتوشحنا خيبة أمــــــل ...
ونقف عند هذا الحد من الأسى يجزعنا من كان
يطّوق تلك الزوايا التي أنفرت بجسد توّشح الشقاء
تكتض الضحكات بوجه باسم يبجل المرور
وتتبع أحداقة أيّما مكان وما أن تستقر به الأحرف ويبدأ بالحديث
ينتابة جزع الوفاء حين ينكسر الوفاء
ويكبله كبريائة الذي نصب له العناء محوراً
رايــــق
أصدقتنا الحديث في بوح فاخر
وبعبرات خفّاقة
تنفُث لسرد عتيق .. تمكن ها هنا حيث النبضات
لك كل الأمتنان