قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلملي أقارب أصلهم فيقطعوني؟ فقال: فكأنما تسفهم الملَ، ولن يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلكلا طبعا لما القطعان نكون على الحياد وخير الأمور أوسطهاأعمل بضميرك أنت وشخصيتك أنت لا بشخصياتهم لا بالقطيعةولا بتفكك الصلة ولكن بعدم الأحتكاك الزائد حتى يبقى الروابط ثابتهمهما كثرت ما بين الأقارب المشاكل والخلافات تظل صلة الرحم تربطهمونحن مسلمون فصلة الأرحام فرض فيها التواصل إنها متصلة باللهومن يقطعها يقطعه الله لكن وللأسف الشديد مانراه في شريحة من مجتمعنا إذا حدث خلاف بين الأقارب حدثت القطيعة بين الكبير والصغير وهذا يمنع هذا وتستمر المقاطعة بين الأهل ربما تطول لسنوات وأحياناً لايحدث الوفاق مدى الحياة وإذا رجعنا للأسباب نراها تافهة لاتستحق كل هذه القطيعة فلماذا لانسامح ونعفو