العملة الأمريكية الدولار:
العامل الأول العرض والطلب، إذا زاد الطلب على عملة ما ترتفع.
يزيد الطلب على عملة البلد:
1. إذا كانت تصدر بضائع أكثر مما تستورد، فيشتري الناس عملتها حتى يشتروا بضاعتها، وهذا يعرف بفائض الميزان التجاري. -
2. إذا كان النظام المالي (البنوك، سندات الخزينة ..)، يجذب استثمارات من الخارج، فيشترون علمة ذلك البلد حتى يضعوا أموالهم في النظام المالي. +
3. إذا كانت الممتلكات في ذلك البلد ترتفع قيمتها (العقارات، والأسهم)، فيأتي الناس من الخارج لشرائها. +-
4. إذا كان الناس يرحلون إلى بلد: للسياحة، أو التعليم أو التجارة ...، فيشتروا عملتها حتى يستخدموها في رحلتهم. -
5. إذا كان سكان تلك البلد يعملون في الخارج، ويكسبون أموالهم بعملات أخرى، فيحولون عملة تلك البلد إلى عملتهم حين يرسلون المال، -
6. تجارة العملات، الدول التي يعتقد تجار العملات (الفوركس) أنها ترتفع، يذهبون إليها، ويشترونها+-
العامل الثاني: تدخل الحكومات لتثبيت عملة أو خفضها أو رفعها، +-
طبعا رفع عملة صعب، لكن التثبيت والخفض سهل، لكنه يثير سخط قوى عالمية، وتتطالب هذه القوى بترك العملات يحددها السوق.
حاليا العملة الأمريكية وصلت إلى مستويات شبه قياسية في الارتفاع لم تصلها منذ بداية الأزمة المالية سنة 2008، ويعود هذا إلى استقرار الاقتصاد الأمريكي وتعرض الاقتصاديات الأخرى لأزمات في أسواق الأسهم أو العملات (أوربا، كندا، الصين ...)
هل يستمر الدولار في موجة الصعود؟
هذا يعتمد على أداء الأسهم الأمريكية قياسا بغيرها، وهو ما سوف يتضح في شهر يناير 2017 .
شخصيا أتوقع أداء أقل للأسواق الأمريكية قياسا بمنافسيها الرئيسيين، وانعكاس الارتفاع المستمر للدولار أمام عدد من العملات الحرة (الدولار الكندي والأسترالي، والجنيه الاسترليني، والين الياباني ... )
أما العملات التي تتحكم بها بلدانها، مثل اليوان الصيني، فهذا يعتمد على سياسة تلك البلدان.