كيف تصْبِـحٓ شاعرا متمكنا؟؟؟
كيف تصبح شاعراً متمكنّاً من أجل أن تصبح شاعراً متمكناً يجب إدراك الأمور التالية:
امتلاك موهبة كتابة الشعر: إنّ امتلاك موهبة كتابة الشعر، تعتبر الخطوة الأولى والمهمة في أن يصبح الإنسان شاعراً؛ لأنّ الموهبة تساعد على تحقيق النجاح في مجالها، والشاعر الموهوب هو الذي يعمل على تنمية موهبته الشعرية، ويحرص على صقلها لتطويرها في المستقبل بشكل أفضل.
إتقان اللغة العربيّة الفصحى:
يجب على الشاعر أن يتقن اللغة العربية الفصحى، ويدرك مفرداتها وتراكيبها، حتى ينجح بأن يكون شاعراً متمكناً، فاللغة تساهم أفضل مساهمة في تطوير القصيدة الشعرية، من خلال وضع الكلمات في أماكنها، ومعرفة معانيها، مما يساهم في نجاح كتابة قصيدة ذات معانٍ واضحة، وبطريقة متمكنة.
معرفة علم العَروض:
إنّ الطريق نحو الشعر هو معرفة علم العَروض، وبحوره، وقوافيه؛ فلن تكون القصيدة ذات صوت متناسق إذا لم تكتب وفقاً لقوافٍ محددة، عن طريق التدرب على إتقان بحور الشعر العربي، وحفظ مفاتيحه، وقوافيه، ممّا يساعد الشاعر على اختيار البحر الذي يناسبه في كتابة قصيدته الشعرية. ومن الممكن دراسة بحور الشعر وعلم العَروض عن طريق توزيع البحور الستة عشر على شكل مجموعات، ومن ثمّ وضع كل بحريْن في مجموعة، وتعلمهما، وحفظهما حتى يتمّ التمكن من دراسة جميع بحور الشعر العربي.
القراءة لشعراء آخرين
: تساهم قراءة قصائد لشعراء آخرين من عدة عصور مختلفة، في التمكن من التعلم منهم، والتعرف على أسلوبهم، وإدراك مراحل تطور الشعر العربي عبر الزمن، ممّا يساهم في معرفة الصور الشعرية المختلفة، وهكذا يصبح الشاعر أكثر تمكناً من كتابة الشعر، والتعرف عليه بشكل أفضل