توأم قلمي القدير الأستاذ المتفرد بالجمال/ سعيد الغافري
امتزج الرجاء مع الشوق مع الأهات
وكانت هناك ملحمة من الجمال خالطت الوجدان
والهبت في الجوف الحنين لذلك الغائب المتغطرس
الذي حزم حقيبة سفره ورحل بدون كلمة وداعا
ومازلت كلما دنا الليل
أقف على نوافذ الحنين وأغفو على تراتيل جنونه وضحكاته
وأعزف مع الدجى معزوفة متفردة لناي موجوعة لرحيله المفاجئ
وكما قلت فصول العام راحت وجاء العام الجديد محمل بأهات اغتراب في الروح
وتبقى ذكريات بعض الأماكن وبعض الأشخاص مخلدة في الذاكرة مهما غابوا
آه ياسعيد أوجعتني بهذه المعزومة
فلا أعلم بأي لغة سوف تهذي به أحرفي بعد الغياب
شكرا لهذا النبض وهذا القلم
كنت وستظل أجمل من عرفت وأقرأ له
تقبل احترامي لشخصك ولفكرك