عليّك أن تُدرك أنني لا أنتظرُك من أجل معانقتُك
او طبعُ قبلةُ شوقٌ على خديّك
أو لِ أندبُ الحظُ المترهل الذي جمعني بك
فقط أودُ تمزيقُ ملامحك
حتى أطفئُ ملامحُ الحزنُ فيّ
حتى أنقذُ ما تبقى من أنفاسي
حتى لا أنحني وجعاً مرةً أُخرى
وأقفُ بِ ثباتٍ مُعلقةٌ بصري نحو السماء
بِ ابتسامةُ كبريّاء وعنفوانُ أنوثتي
هكذا س أمضي فارغةٌ منك
وأستعيدُ ذاتِي وحيّاتي من الحيّاة