صحيح ليس هناك من يسمعك الأن أو يراءك ..
لكن لم أقصد من كتاباتي غير نفسي المثقلة بالهموم ..
فقلمي قد أصبح صديقي منذ عقود ..
لا يغادرني ولا يغار علي ..
فقط يهتم بشأني ..
يحاول أن يخرجني من هذه المعضلة ..
ربما يكون جماد لكن أفضل من إنسان ..
يضحك علي تارة ويصحح خطاه تارة أخرى ..
وحده هذا القلم يقول ما زال الحبر من أجلك يتدفق ..