الاستاذة وداد روحي
نص ملفت ومحفز لسبر اغواره.. بالفعل لا يجيد كتابته الا سهران حتى الثانية صباحا.
رغم استهلاله برومانسية تمثلت بالعطر والهمس الذي وصل لحدود تجسيد الروح لدرجة السمع
.. الا ان النصف الثاني من القصيدة كشف ان هذا السهر مترع بكؤوس الحزن ..وانكسر الاحساس
بتشبيه القبور والعطش والصحاري والدموع التي ضيعت المشهد في لحظة انهيار الجسور..وضاع صفو الليالي
حيث ان المشهد كان مجرد حلما ..... تحياتي وتقديري ..ارجو قبول قراءتي البسيطة للنص.