قصه جميله ومعبره
وبالفعل المساعده مطلوبه ومساندت الآخرين
وفك كربتهم من يسر على معسر يسر الله له في الدنيا والآخره
بارك الله فيك
قصة الفأر والفلاح تصف مواقف الحياة بشكل رائع ومميز
يحكي ان كان هناك فأر يسكن في مزرعة يعيشها فيها فلاح وزوجته، وفي يوم من الايام بينما كان الفأر يراقب الفلاح وزوجته من أحد الشقوق الموجودة بالحائط فوجد الزوجان يمضان لفافة كبيرة علي منضدة بالمطبخ، فراح الفار المسكين يمني نفسه ويخمن الموجود باللفافة وأي نوع من انواع الطعام اللذيذ تحتويه، اقترب الفأر فاتكشف أن اللفافة عبارة عن مصيدة فئران !
انسحب الفأر المسكين سريعاً إلي فناء المزرعة وبدأ يصرخ ويصيح محذراً عشيرته من الفئران، فسمعت احدي الدجاجات صياح الفأر فقالت له في غرور : ” ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻓﺄﺭ ، ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻚ ﺃﻧﺖ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰَّ ﻓﻰ ﺷﺊ . ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻧﺰﻋﺞ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ” .
ترك الفأر الدجاجة المغرورة وقرر الذهاب لطلب المساعدة من الخروف قائلاً : هناك مصيدة داخل منزل الفلاح وزوجته، تعاطف الخروف الطيب مع الفأر ولكنه قال له : ” ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻓﺄﺭ ، ﺃﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﺷﻴﺌﺎً ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﻠﻪ ﻟﻚ ” . توجه الفأر إلي البقرة الكبيرة لتساعده في مشكلته ولكنها قالت : ” ﻭﺍﻭ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻓﺄﺭ ، ﺇﻧﻨﻰ ﺁﺳﻔﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻦ ﻓﻮﻕ ﺃﻧﻔﻰ ” .
وهكذا رجع الفأر مكتئباً وحيداً إلي منزلة حتي يواجه بمفرده خطر المصيدة، وفي نفس الليلة سمع صوت انقباض المصيدة علي ضحيتها الأولي، اندفعت زوجة الفلاح علي الفور لتري المصيدة ولكنها في الظلام لم تر شيئاً، وقد كانت الضحية حية سمة ابقت المصيدة علي ذيلها، فلدغت الحية زوجة الفلاح التي صرخت بصوت عالي فسمعها زوجها وهرع بها إلي المشفي حيث اصيبت بحمي شديدة وكانت بحاجه إلي الراحة والعناية والدواء، فعاد بها الفلاح إلي المنزل ليعتني بها وذبح لها الدجاجة لتكون طعاماً مغذياً لها، ولكن مرض الزوجة استمر لفترة، فتوافد الاصدقاء والجيران علي منزل الفلاح لزيارة زوجته والاطمئنان عليها، فذبح لهم الفلاح الخروف ليطعم ضيوفه، ولكن للأسف لم تشفي الزوجة وانما اشتد بها المرض وتطور الأمر حتي توفيت، وحضر الكثير من الناس والأقارب الي زوجتها، فاضطر الفلاح الي ذبح البقرة ليجد منها لحماً يكفي كل هؤلاء الناس .. وكان الفأر يراقب كل هذه الاحداث بحزن من داخل جحره .
العبرة من القصة : ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺎﺋﻲ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺃﻥ ﺷﺨﺼﺎً ﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ، ﻭﻇﻨﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﺗﻌﻨﻴﻨﺎ ﻓﻰ ﺷﺊ فلم نهتم بمساعدته وفضلنا الصمت والتجاهل، ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻃﻠﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺘﻮﺍﻧﻲ ﻭ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻓﻘﻂ ﻷﻥ ﻣﺎ ﺃﻟﻢ ﺑﻪ ﻻ ﻳﻬﺪﺩ ﺃﻣﻨﻨﺎ ﻭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺷﺊ .. ليت الجميع يدرك أننا في مركب واحد ورحلة حياة واحدة، ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺻﺎﺩﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ .. ﺣﺘﻰ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﻋﻨﺎ .. ﻣﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺤﻠﻮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪﺗﻢ ﺃﺣﺪﺍً ﻳﺴﺎﻧﺪﻛﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺣﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻌﺎﻟﻤﻨﺎ ﻳﻔﻘﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ .
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
قصه جميله ومعبره
وبالفعل المساعده مطلوبه ومساندت الآخرين
وفك كربتهم من يسر على معسر يسر الله له في الدنيا والآخره
بارك الله فيك
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
الخروف الطيب ما بيده شي مسكين اعطاهم كلمة حلوة![]()
قصة جداً جميلة الأميرة والأجمل ما تحويه من عبرة وفائدة من الجميل عدم التردد في مساعدة الناس ولو بكلمة حسنة إن لم يستطع تقديم الأكثر راق لي هذا الطرح للغاية .. لك جزيل الشكر دمت ِ بعافية
سلمت يمناج اختي
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك اميره ..
قصه جدا رائعه وبالفعل يجب علينا مساعدة الآخرين حتى وان كنا بعيد عن التأثر بتلك المشكله وبصراحه الفار معه حق لما تضايق منهم وحزن وزعل عليهم هههههه ..
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..
( نص يستحق النجوم الخمس)
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!