https://www.gulfupp.com/do.php?img=92744

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: بـــقــــلــمــــي: اســـطــورة مــــن الـــــــخــــيــــال

  1. #1
    مثالي السبلة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    بين ابجديات الحرف
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    12,300
    Mentioned
    14 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    بـــقــــلــمــــي: اســـطــورة مــــن الـــــــخــــيــــال



    بـــقــــلــمــــي: اســـطــورة مــــن الـــــــخــــيــــال

    بعض الحكايا غير مكتملة لذا نتركها مفتوحة لا نحاول إغلاقها لعل يوما ما نجد لها نهاية .
    تنهي كل مازال عالق في الذاكرة والنبض فتشفى منه تلك الجروح المتناثرة في كل أجزائنا..

    اليوم خاطرتي ليس لها نهاية كما عودتكم .. أترك لكم مساحة لوضع نهاية لها.

    .

    وخلف مواجع الغياب اشتياق نبوح به بين أورقة وسائل التواصل الاجتماعي ، نهذي به هنا وهناك ،
    تارة نئن وتارة أخرى نحن وتارة نبكي وتارة نناجي دجى الليل ،
    نبعثر بين أطراف الليل حكايا من الزمن الغابر لأنثى إغريقية عاشت في ذلك الزمان الفرعوني
    تمتطي جواد أسود اللون يرافق ذلك الليل السرمدي وبجانبها فارس مغوار يمسك بأطراف جدائلها المنسابة مع سواد الليل ،
    يسابقا الرياح ليصلا إلى تلك الأهرامات ليسجلا على شقيها حكايا عاشقين من الزمن التليد.
    .


    وفجأة تصحو من منامها تبحث عن ذلك الفارس الذي كان يمسك بخصلات شعرها ويداعب أحلامها ..
    ولكن تيقن أنها في حالة من الوجد أصابتها منذ اختفى عن دنياها ولم يعد له أثر منذ سنوات مضت،
    ومازالت على أرصفة مدينتها كل ما أشرق فجر أو غربت الشمس في وقت المغيب
    تتلصص الطرقات تبحث في أوجه المارة لعل تلمح طيفا له بين تلك الوجوه ..
    وعندما تغفو يرافقها في أحلامها وتتمنى أن لا تفيق من ذلك الحلم
    وتجد روحها المنسية مضت في غياهيب الوهم والسراب مخلدة بمخيلتها ذكرى لرجل عشقته
    ويوما ما وجدته في أحلامها ولكنه هو سراب ....
    وكالعادة تعود بخفي حنين محملة بالخيبة والخذلان ..
    وهاهي تداعب أطراف الليل وتناجيه كالمجنونة وتعزف مع الليل معزوفة الحنين
    وتسمع صدى صوته وهو يخاطبها قائلا:آه أيها الليل هل لك أن تتنحى قليلا لتقبل خصلات شعرها التي تثير جنوني ؟؟!!
    هل لك أن تكتبها قصيدة يرويها عشاق الليل وسماره ؟؟
    ويخيم السكون أرجاء المعمورة، وعلى أجنحة تلك السموات يتهادى لها أصوات ثكلى لبشر أرهقهم الحنين ،
    وبين أوهام مخيلتها رأت من بعيد عاشق يتلوى كأن حمى أصابته يتوعك من ظمأ الحنين،،
    أبكاها حاله وأوجعتها دموعه..وفي الجانب الأخر تشاهد أنثى المطر تمتطي الغيم و تطير كالفراشة
    تحاول أن تمسك بقطرات الندى وتحتضنها كاحتضان الأم لوليدها ..
    هل يا ترى أتعبها الغياب وأدمى نبضها؟؟!! فعادت تنزوي باكية من ذلك المشهد الذي أصابها بالإغماء والوهن ..


    وهاهي تلك الأميرة الإغريقية تمتطي بجوادها عند اشراقة الصباح تلك الحقول الخضراء
    ترسم بين ظلالها ضفائر من القصيد تتلون بامتداد تلك الحقول بألوان أشعة الشمس قصائد من الحرمان والتمني
    تصافح ذلك الشتات العالق في ذلك النبض المتلبد لتلك الأنثى الإغريقية المتوهجة وجعا وتكابر ..
    هكذا هم الأمراء رغم الوجع يكابرون ويتعجرفون ويجيدون ذلك حتما لكي لا يشار لهم بالوهن..
    ومازالت تواصل المسير إلى حيث تهادى لها عزف من ناي حزين فاقتربت أكثر ،
    وأمام ذلك المشهد أصيبت بالإغماء من كانت تعزفه نبضا وتتغنى به وجدا منذ غيابه
    هو في قائمة السجناء في قصرها المشيد...وهاهي تترنح كاد أن يغمى عليها ...
    حب عتيق يلازم فؤادها منذ الأزل كان كضوء يضيء خفوقها
    فترسل أشعة ضياؤه أكوان مدينتها ودهاليز قصرها فيحجب نوره ظلام الليل
    فلم تعتد مدينتها إلا الضياء ولكن منذ رحيله غدت هي كاحلة السواد
    ففي فؤادها أنين وبقايا من حنين واليوم ذلك المكبل بالسلاسل خلف القضبان
    أشعرها كأنها تعيش في مقبرة دفنت فيها منذ الأعاصير القديمة .
    .



    هيجان من الذكريات تقاطرت عليها ، التفت إليها وما أن رآها حتى انسابت قطرات من أدمعه رغم رجولته إلا أنه أمامها انحنى ؟؟؟
    هل يا ترى انحناءه خوفا ، أم شوقا، أم ندما؟؟؟
    تلك التساؤلات كانت تغزوها وتحتاج إلى أجوبه ولكن!!!
    الحراس أحيطت بهم من كل اتجاه ، فكيف لها أن تصرخ أن خلف ذلك السور حبيبها الذي من أجله رفضت ملوك الكون وسادته
    على أمل أن يأتي قريبا على صهوة حصانه ويسابقا الشوق معا ويختطفها من أبراج قصرها المشيد ..
    مشهد مأساوي فيه انخرست الألسن وأنعمت البصيرة وتلبد النبض وخارت قدماهما وهما في حالة وجوم...





    فقط ذلك اليوم شعرت أن الكون معتم وأن حروفها بلا نقط وأن روحها فاضت عند رؤياه
    وأمتد بصرها للبعيد حيث رأت لأول مرة أن طرقات مدينتها وأرصفتها غير معبدة ...
    وأن البشر يسيرون في اتجاه معاكس لم تراه إلا تلك اللحظة..
    هنا فقط تمنت أن ضجيج الأماكن يختفي وأن العالم يخلو من بني البشر ..
    وكان سؤال يختزل فكرها؟؟!!
    فقط تحتاج إلى من يبوح لها لما هو خلف تلك القضبان الحديدية ؟؟؟؟؟

    وأنا أكتب هذه الخاطرة لأول مرة أعجز أن أضع لها نهاية
    شعرت أن أبجدياتي التي اعتدت أن اسردها في حيرة مثلي تتفاقم فيها تساؤلات عدة
    ممزوجة بالأنين والتوهان وأنفاس موجوعة لم تسعفني حروفي لأضع نهاية لقصة من الزمن الغابر لأسطورة من الخيال
    فلتعذروا أنفاس ريشتي التي انسكب حبرها قبل النهاية..
    واترك لكل منكم نهاية للخاطرة لعل أجد بين نهايته اكتمال لروايتي الأسطورية..
    انتهى بقلم/ وداد روحي

    اليوم الأثنين
    التاريخ:6/2/2017م
    الساعة 1:15 صباحا
    [CENTER][B][SIZE=4]صديقتي .. رفيقتي.. كم يجتاحني الشوق إليك .. الملم ذكرياتنا وحكايتنا اليومية واحتفظ بها في الذاكرة.. كلما اشتقت إليك أتيت إليها مقبلة أحضنها وله لك .. رحمك الله ياأم المعتصم

    مريم.. ذاكرة الشوق والوجع.

    http://omaniaa.co/showthread.php?t=30902

    •   Alt 

       

  2. #2
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وداد روحي مشاهدة المشاركة


    بـــقــــلــمــــي: اســـطــورة مــــن الـــــــخــــيــــال

    بعض الحكايا غير مكتملة لذا نتركها مفتوحة لا نحاول إغلاقها لعل يوما ما نجد لها نهاية .
    تنهي كل مازال عالق في الذاكرة والنبض فتشفى منه تلك الجروح المتناثرة في كل أجزائنا..

    اليوم خاطرتي ليس لها نهاية كما عودتكم .. أترك لكم مساحة لوضع نهاية لها.

    .

    وخلف مواجع الغياب اشتياق نبوح به بين أورقة وسائل التواصل الاجتماعي ، نهذي به هنا وهناك ،
    تارة نئن وتارة أخرى نحن وتارة نبكي وتارة نناجي دجى الليل ،
    نبعثر بين أطراف الليل حكايا من الزمن الغابر لأنثى إغريقية عاشت في ذلك الزمان الفرعوني
    تمتطي جواد أسود اللون يرافق ذلك الليل السرمدي وبجانبها فارس مغوار يمسك بأطراف جدائلها المنسابة مع سواد الليل ،
    يسابقا الرياح ليصلا إلى تلك الأهرامات ليسجلا على شقيها حكايا عاشقين من الزمن التليد.
    .


    وفجأة تصحو من منامها تبحث عن ذلك الفارس الذي كان يمسك بخصلات شعرها ويداعب أحلامها ..
    ولكن تيقن أنها في حالة من الوجد أصابتها منذ اختفى عن دنياها ولم يعد له أثر منذ سنوات مضت،
    ومازالت على أرصفة مدينتها كل ما أشرق فجر أو غربت الشمس في وقت المغيب
    تتلصص الطرقات تبحث في أوجه المارة لعل تلمح طيفا له بين تلك الوجوه ..
    وعندما تغفو يرافقها في أحلامها وتتمنى أن لا تفيق من ذلك الحلم
    وتجد روحها المنسية مضت في غياهيب الوهم والسراب مخلدة بمخيلتها ذكرى لرجل عشقته
    ويوما ما وجدته في أحلامها ولكنه هو سراب ....
    وكالعادة تعود بخفي حنين محملة بالخيبة والخذلان ..
    وهاهي تداعب أطراف الليل وتناجيه كالمجنونة وتعزف مع الليل معزوفة الحنين
    وتسمع صدى صوته وهو يخاطبها قائلا:آه أيها الليل هل لك أن تتنحى قليلا لتقبل خصلات شعرها التي تثير جنوني ؟؟!!
    هل لك أن تكتبها قصيدة يرويها عشاق الليل وسماره ؟؟
    ويخيم السكون أرجاء المعمورة، وعلى أجنحة تلك السموات يتهادى لها أصوات ثكلى لبشر أرهقهم الحنين ،
    وبين أوهام مخيلتها رأت من بعيد عاشق يتلوى كأن حمى أصابته يتوعك من ظمأ الحنين،،
    أبكاها حاله وأوجعتها دموعه..وفي الجانب الأخر تشاهد أنثى المطر تمتطي الغيم و تطير كالفراشة
    تحاول أن تمسك بقطرات الندى وتحتضنها كاحتضان الأم لوليدها ..
    هل يا ترى أتعبها الغياب وأدمى نبضها؟؟!! فعادت تنزوي باكية من ذلك المشهد الذي أصابها بالإغماء والوهن ..


    وهاهي تلك الأميرة الإغريقية تمتطي بجوادها عند اشراقة الصباح تلك الحقول الخضراء
    ترسم بين ظلالها ضفائر من القصيد تتلون بامتداد تلك الحقول بألوان أشعة الشمس قصائد من الحرمان والتمني
    تصافح ذلك الشتات العالق في ذلك النبض المتلبد لتلك الأنثى الإغريقية المتوهجة وجعا وتكابر ..
    هكذا هم الأمراء رغم الوجع يكابرون ويتعجرفون ويجيدون ذلك حتما لكي لا يشار لهم بالوهن..
    ومازالت تواصل المسير إلى حيث تهادى لها عزف من ناي حزين فاقتربت أكثر ،
    وأمام ذلك المشهد أصيبت بالإغماء من كانت تعزفه نبضا وتتغنى به وجدا منذ غيابه
    هو في قائمة السجناء في قصرها المشيد...وهاهي تترنح كاد أن يغمى عليها ...
    حب عتيق يلازم فؤادها منذ الأزل كان كضوء يضيء خفوقها
    فترسل أشعة ضياؤه أكوان مدينتها ودهاليز قصرها فيحجب نوره ظلام الليل
    فلم تعتد مدينتها إلا الضياء ولكن منذ رحيله غدت هي كاحلة السواد
    ففي فؤادها أنين وبقايا من حنين واليوم ذلك المكبل بالسلاسل خلف القضبان
    أشعرها كأنها تعيش في مقبرة دفنت فيها منذ الأعاصير القديمة .
    .



    هيجان من الذكريات تقاطرت عليها ، التفت إليها وما أن رآها حتى انسابت قطرات من أدمعه رغم رجولته إلا أنه أمامها انحنى ؟؟؟
    هل يا ترى انحناءه خوفا ، أم شوقا، أم ندما؟؟؟
    تلك التساؤلات كانت تغزوها وتحتاج إلى أجوبه ولكن!!!
    الحراس أحيطت بهم من كل اتجاه ، فكيف لها أن تصرخ أن خلف ذلك السور حبيبها الذي من أجله رفضت ملوك الكون وسادته
    على أمل أن يأتي قريبا على صهوة حصانه ويسابقا الشوق معا ويختطفها من أبراج قصرها المشيد ..
    مشهد مأساوي فيه انخرست الألسن وأنعمت البصيرة وتلبد النبض وخارت قدماهما وهما في حالة وجوم...





    فقط ذلك اليوم شعرت أن الكون معتم وأن حروفها بلا نقط وأن روحها فاضت عند رؤياه
    وأمتد بصرها للبعيد حيث رأت لأول مرة أن طرقات مدينتها وأرصفتها غير معبدة ...
    وأن البشر يسيرون في اتجاه معاكس لم تراه إلا تلك اللحظة..
    هنا فقط تمنت أن ضجيج الأماكن يختفي وأن العالم يخلو من بني البشر ..
    وكان سؤال يختزل فكرها؟؟!!
    فقط تحتاج إلى من يبوح لها لما هو خلف تلك القضبان الحديدية ؟؟؟؟؟

    وأنا أكتب هذه الخاطرة لأول مرة أعجز أن أضع لها نهاية
    شعرت أن أبجدياتي التي اعتدت أن اسردها في حيرة مثلي تتفاقم فيها تساؤلات عدة
    ممزوجة بالأنين والتوهان وأنفاس موجوعة لم تسعفني حروفي لأضع نهاية لقصة من الزمن الغابر لأسطورة من الخيال
    فلتعذروا أنفاس ريشتي التي انسكب حبرها قبل النهاية..
    واترك لكل منكم نهاية للخاطرة لعل أجد بين نهايته اكتمال لروايتي الأسطورية..
    انتهى بقلم/ وداد روحي

    اليوم الأثنين
    التاريخ:6/2/2017م
    الساعة 1:15 صباحا
    أاكثر من رائع ..
    دمت بود
    رسام ومؤلف مسرحي وفنان سيتوغرافيا وكاتب وممثل

  3. #3
    عضو مميز الصورة الرمزية ثائــــر
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    मेरा दिल
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    7,568
    Mentioned
    1 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    إطلالة كعادتها متميزة من الأستاذة وداد

  4. #4
    متذوقة الشعر والشيلات والقصائد الصوتية بالسبلة العمانية الصورة الرمزية أميرة الروح
    تاريخ التسجيل
    May 2016
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    89,177
    Mentioned
    515 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    خاطرة رائعه جدا راقت لي كثير
    قلم مبدع اختي وداد
    بارك الله فيك ووفقك وسدد خطاك
    ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
    ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...








  5. #5
    شاعر بالسبلة العُمانية الصورة الرمزية ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    ♡ جمهورية الحب ♡
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    8,574
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    كل صوتك همس شرقي العبير
    أحياه بكل روعته حروفا تنثر الياسمين فينتشي الجو بالعبق
    في الحنين نذوب أكثر وعند اللقاء يشتعل كل شيء فينا : النبض . الهمس . اللمس الدافىء للانفاس . الحضن . الشفاه الظامئة . الأصابع حين تتشابك خالقة بيننا لغة أخرى لا يفهمها إلا نحن الاثنين
    تكتبين فينتشي الصباح و الوجود بكل حضورك البهي
    الخاطرة بخير وستظل بألف خير والق وفيها أنت غاليتي
    تقديري وخالص إحترامي لك

  6. #6
    إدارة السبلة العُمانية
    كاتبة خواطر والخبيرة الإدارية بالسبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية تباشيرالأمل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    63,029
    Mentioned
    161 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    صباحك سحر البيان
    كلمات رصت كعقد جمان في جيد حسناء
    سلمت أناملك ..أستاذه ووداد

    .
    يارب ..
    واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊



  7. #7
    متذوقة الشعر والشيلات والقصائد الصوتية في السبلة العُمانية الصورة الرمزية حبي خالص
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    53,667
    Mentioned
    22 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    لله درك استاذتي المبدعه...
    خاطره رائعه جعلتني أبحر معها لعالم آخر
    استوقفتني كثيراً ،، وكلماتك عزفت على أوتار قلبي لحناً حزيناً
    تعجز الحروف أن تصف مدى تألقك وإبداعك بهكذا خاطره
    دمتي بروعتك وروعة إطروحاتك

    اروينا دائماً من فيض ابداعك عزيزتي
    مودتي لك يا راقيه ،،،،،،،
    بانت خفايا ناس كانو عزيزين
    جابت لنا الايام .. ماكان فيهم

    ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
    الله يسامحهم ، ويـستر عليهم




    وآآآآآه ....
    ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
    تلّها من يدها " كف الحنين " !
    للسنين اللي بها كل الأماني ....
    هي أماني من تعب كل السنين !

  8. #8
    كاتب مميز بالسبلة العمانية الصورة الرمزية بو الحمد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    في صميم القلب
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    10,449
    Mentioned
    2 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة







    أستاذتي وداد ...

    ومن ذا الذي يستطيع مجاراة هذه الحروف الذهبية لينهي القصة ...

    ليس للنهاية سوى فكرك اللامحدود ...

    ونحن ف اشتياق لسرد الخاتمة .. علّ قلمك يروي الظمأ

    غزارة في المعاني .. هيجان روحي ودادي مميز ...

    كسرتي .. بل حطمتي كل الترهات الواهية

    كلمات من النوع الوبيل .... أثرت النص بحق

    ودق النص قد رطّب المعنى ....



    كنتي وكعادتك مميزة .. رشيقة المفرده



    وكما قال أخي سعيد .... الخاطرة بخير وستظل بألف خير ..





    مساءك محاط بورووود الجووووري
    الناس من هَول الحَياة
    مَوتى على قيد الحياة

  9. #9
    شاعر بالسبلة العُمانية الصورة الرمزية شموس الحق
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    الدولة
    السيب
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,857
    Mentioned
    14 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    الاستاذة وداد

    وانا اقرا هذا النص سافرت كثيرا مع خيال الى قصص الف ليلة وليلة ..الى زمن آخر ..الى مكان آخر ..
    الى عالم لا متناهي ولا محدود ..لذلك من الصعوبة تخيل نهاية المشهد ..خاصة ان الاحلام لعبت دورا
    في تخيله .. وكانت ضرورة لا ريب ان ملجأ الشوق والوجد التشبث بخيوط الاحلام
    ..وفي نهاية المطاف يبقى الفقد والغياب بطل المشهد ..ينسج شرنقته على تلك الاميرة الاغريقية..لك تحياتي وتقديري

  10. #10
    عضو ماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلادااااا الشام
    المشاركات
    3,571
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    وعندما تغفو يرافقها في أحلامها وتتمنى أن لا تفيق من ذلك الحلم
    وتجد روحها المنسية مضت في غياهيب الوهم والسراب مخلدة بمخيلتها ذكرى لرجل عشقته
    ويوما ما وجدته في أحلامها ولكنه هو سراب ....
    وكالعادة تعود بخفي حنين محملة بالخيبة والخذلان ..
    وهاهي تداعب أطراف الليل وتناجيه كالمجنونة وتعزف مع الليل معزوفة الحنين

    وداد
    والاميرة الاغريقيه والحلم الذي لا ينتهي .
    أقتبست بعض من الاسطر والذي أخذني الى البعيد وشرد ذهني وتركني أحكي لنفسي عن اشياء لا استطيع ان احكيها لاحد

    مشهد رائع ولكن له نهايته وهذه النهاية تتقنها وداد فقط ...تمسكي بخيوط الامل أيتها الرائعة فأن كان الليل معتم فلابد أن يظهر القمر وتكون ليلة قمر وضاح ينير الطريق .
    شكرا لهكذا نثر وشكرا لتلك الانامل التي خطت هنا وشكرا لهذا الفكر الراقي ....أمنياتي لك بالتوفيق والنجاح
    رائعه جدا ..رائعة جدا .
    ------------ أسير -------------

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م