https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 64

الموضوع: ضيف الحــــــ(1)ــــلقه [ بكل شفافية ] * صدى صوت *

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الأفكار مشاهدة المشاركة
    صباحكم طاعة
    جزاك الله خيراً استاذ على هذا الرد المتعمق...

    ومثلما ذكرت التوازن مطلوب بالاضافة الى فهم حالة وقدرة الطفل ..

    أستاذ لدي سؤال للعباره التي ظللتها باللون الاحمر

    ذكرت بأن هيبة رب الاسرة كفيلة بتجنيب الآبناء في الوقوع في الخطأ
    ولكن الأمر المؤسف أن الاطفال الان لايعطوا للآباء والأمهات قدر وهيبه؟؟

    وربما قد يتمادون في الخطأ ...
    لا ادري هل هذه التصرفات تعتمد على اسلوب المربي نفسه
    أم ان هذا الجيل جداً صعب ويحتاج الى طرق جديدة في التربية
    رأيت مواقف بنفسي لآبناء يضحكون عندما يغضب الأب
    وربما يمدون ايديهم على أمهاتهم

    برأيك ماسبب ذلك؟
    السلام عليكم ورحمة الله ..
    صبحكم الله بالخير

    هيبة الاب تعني الحزم اي ان يطلق الاب كلمته ولا يتنازل عنها. ففي ذلك ايحاء تربوي بأن عليه عدم التنازل عن إراداته. ولكن لابد لايصال ذلك من اسلوب يبتعد بالحزم عن القهر بحيث يستوعب الطفل معنى الحزم بدلاً من ان يخضع له خضوعاً أعمى.
    لاتزال تربية الطفل بحاجة الى شيء من هيبة الأب التي تعين الابن على التوازن الداخلي ولكن هناك فرقاً بين هيبة تنطلق من قوة الشخصية وبين هيبة تنطلق من عنف وقسوة وقهر واشعار للطرف الآخر بالدونية.
    لأن الهدف من الحزم تربية شخصية الابن وبذر عناصر الرجولة المستقبلية فيه بالطريقة التي تجعله قادراً على ان يفكر وحده ومع الآخرين فإذا كانت مفردة الهيبة في التربية ضرورية فهذا لا يعني ان يستغلها الأهل لتطويع ابناءهم لما يريدون بشكل ظالم ونحن عندما نربي اطفالنا على ان يقولوا نعم لكل ما نفرضه عليهم فسوف تتعمق هذه النعم لتتحول الى نعم أمام كل ظالم ومستبد يملك قوة القهر التي كانت لدى الأب بشكل مطلق .. سوف نخلق فيه ذهنية الخضوع لكل مستبد ولكل طاغ ولكل قوي.
    لهذا نفرق بين الطاعة المنفتحة وبين الطاعة العمياء إن الطاعة المنفتحة تحمل الإنسان على الخضوع للقانون الذي يمثل الأب أداة تنفيذه في البيت قد يكون هذا القانون قانون الله وقد يكون قانوناً آخر فنحن نربي الابن على أن يحترم القانون وفي الوقت ذاته يشعر بإمكانية أن يتساءل عنه. أما الطاعة العمياء فتجعل الابن انساناً خاضعاً للقوة ومن يحملها وليس للقانون.
    فلذلك فعلى الاب ان يفرض هيبته وحزمه على شرط ان لا يفقد مشاعر الابوة والحنان والرحمة ..
    مثلما تفضلتي بأن هناك بعض الابناء يتمادون على اباءهم و اامهاتهم وهذا نتيجة حتمية لاسلوب التربية الذي عاملا به ابناءهم .
    التهاون وعدم المبالاة بالاخطاء الفعلية والكلامية التي تصدر من الابناء اطفالا تترسخ في اذهانهم الى ان يكبرون وتصبح امر عادي وهذا من اكبر الاخطاء التي يرتكبها الاب او الام في حق نفسه وحق ابناءه .
    الخطأ يجب ان يصحح من البداية ولا يترك .. اي نعم فهناك اخطاء بسيطه بالامكان التغاضي عنها بشرط عدم تكرارها .
    في التربية يجب ان تكون المعادله حاضره ( الحزم + الرحمة ) لا يطغى الحزم على الرحمة ولا الرحمة على الحزم .
    التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 07-02-2017 الساعة 10:35 AM
    سلام للقلوب الصادقة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م