ياسمي الظبي اللي فلا عاد لهبينه
|
انقطع من هل بلد قبل لا اشوفه
|
غير في شبك ويقولون شارينه
|
وشوفته بالشبك ماهي بمالوفه
|
ماحلاته ينسجن ذاك يازينه
|
في فياض مرها الوسم بصدونه
|
مرتعه بين الورود ورياحينه
|
لارفع راسه فلا ينكسر شوفه
|
لاجفل كن الجمر تلمس ايدينه
|
يا حلو زوله وهو ينهض يكفوفه
|
مايمره عود يسحب وراعينه
|
كل همه ضحك دانه ولطوفه
|
لا نشدها يا يبه وش تسمينه
|
قالت الابله تسميه خروفه
|
الجماعه بالتصاوير مذينه
|
قدم وجهه شبك والا التفت طوفه
|
اطلقو سجن الظبي ياسجاجينه
|
فرجوله واكسبو فيه معروفه
|
حبي له حب من صادني بعينه
|
في مكان جسرته خالطت خوفه
|
البني الي على يسار ويمينه
|
ضايعين لاحضر مالهم شوفه
|
بيض الله وجه ناس مسمينه
|
من سميه ماخذ جكلة وصوفه
|
صاغي فيه الحلا باول سنينه
|
لا بته يوم الملاقات معروفه
|
هو ملاذ اللي شكي من معادينه
|
زبنوه وعلمه يموت في جوفه
|
عيبهم الزين ما هو معطينه
|
قاظبين سلم الاجداد وظروفه
|
واحد كن الغلا بيني وبينه
|
مثل الي بين الشعر وحروفه
|
من غلاي ان جيت رحبه يازينه
|
حاتمي رحب بجيت اضيوفه
|
ومن غلاه بجيته ماخذ دينه
|
كن نفسي بالتراحيب مكلوفه
|
لاجل اشوفه واكسر الوقت واهينه
|
وهو لشوفي ما شكي كثرة ظروفه
|
يا بعد من ثقل دمه غلب شينه
|
ويا بعد من غيبته ماهي حسوفه
|
عاشقه لو كان ما عاد لهبينه
|
عاذره والناس كلن وراءظروفه
|