لما كنت صغيرة كنت أروح مع اختي الي متزوجة بالرستاق
وكنت بذاك الوقت عمري 4سنوات واجلس معاها مدة
فقامت ودخلتني مدرسة قرأن
المعلم أسمه المعلم نبهان..وهذا ماكان دوره مجرد محفظ وبس بس كانت له هيبه
وكان المربي والناصح
اي طفل عنيد او راعي مشاكل وهو من ظمن الطلاب ما على الام الا انها تخبر المعلم نبهان
الي بيكسحه بعصا قدام الطلاب عشان يكون درس لغيره
أذكر مرة اثنين اولاد عم كانوا لاعبين بالنار وجات جدتهم وخبرت عليهم وباليوم الثاني
ربطهم المعلم نبهان على النخله لحد ما خلصنا الدرس وطبعا نحن الصغار كنا نتأثر ونصيح من الموقف
المووووهيم
انا كنت اروح انا ولد عمهن بنات اختي واسمه سليمان بس من كبرت عرفت ان اسمه طلال
وسليمان كان فلبيت كدلع كان من عمري ولاني انا ما اعرف الطريق نروح ونجي مع بعض

مكان التعليم وسط المزارع عبارة عن مكان للاولاد ومكان لبنات ومضلل بدعن مال النخيل
والمكان حوالينا خضرة

التعليم عبارة عن تحفيظ جزء عم ..كان المعلم يدور علينا ويحفظنا سورة ويقول مثلا سورتك الفلق
ويرددها كذا مرة وبالباكر بيجي وبيسال شو سورتك بجاوب: الفلق بيقول سمعيها
اذا سمعتها بيحفظني سورة ثانية واذا قمت اقطع بجيني كرخة ههه
وبما ان العدد كبير كان يستعين بالكتَاب والي هم المرحلة الثانية

المرحلة الثانية مرحلة الدفتر وهذولا الطلاب الي حفظوا جزء عم والي يتعلموا التجويد والحركات والنطق الصحيح
وعاد المرحلة الي بعدها يبدوا بجزء تبارك وهكذا

بعد ما يحفظ الطالب المصحف ويختم القرآن عاد لازم يجيب 5ريالات للمعلم نظير تعبه وكرتون تفاح او برتقال يقطع ويوزع على الطلاب كل واحد قطعه
احنا الصغار كنا نفرح بشطفة التفاح او البرتقال الي نحصلها

الله يرحم المعلم نبهان حي كان او ميت
كان شيخ جليل وانسان عظيم وهيبة

طبعا انا أكشنات ..صارلي موقف لا ينتسى بسدحه مرة ثانية
وكان هالموقف الي خلاني ما اكمل مشوار التعليم القرآني