رجل المواقفيا دار نورك غاب مع راعي الداريا لله عسى ما يبطي النور غايب


عساه يرجع مع سلامات الاسفاركنا لزمن من عقب فرقاه عايب


يا لله يا منجي هل الكهف والغاريا عالمٍ باسرار دنيا العجايب


يالله وأنت اقرب لعبدك بالاسحارتفرج لشيخ طايعأ مرك وتايب


غلاه وسط قلوبنا كبار وصغار متوارثين الحب ما هي غصايب


حنّا نحبه عشق بالطيب واحرار وغيره يحبّونه على غيرطايب


لا ما نجامل في غلا الوالد البارشف ورعنا يبكي ويبكيه شايب


كل تحرى عنه علوم واخبارلا قيل طيب يصبح الشعب طايب


يومه طلع مع كلمته شوف وش صاركنا ندور للسعادة .. سبايب


قمنا نتباشر فيه هو كحل الانظارا جر وعوافي يا عطيب الضرايب


شف صورته بقلوبنا رمز وشعارنغليه ونفديه روح وقرايب


لو بالمرض تجيير ما هو بمحتاركم واحدٍ دون المرض عنه تايب


الشعب عايش كربته سر وجهارشعب يحبّه حب ما هو بهايب


حبّه نبت بقلوبنا مثل الازهارواللي يحاول قطف الازهارخايب


وشلون ما نغليه تفداه الاعماروعمره غلا للدار سلموحرايب


يا ما تحمل لاجل هالارض الاخطارتفجير واكبر منه غزووطلايب


مصايب دارت على راسه كبارأحداث مرت تودع القلب ذايب


من دبرته شف رغم الاخطار إعمار
رجل المواقف بالرخاوالنوايب


هي بس للتذكير وان عميت ابصارداره عمار ودار غيره خرايب


ويا ما جمعنا رغم وجهات الانظارعلى الوفا وشعوب غيره كتايب


يوم ان غيره شغلته رفع الاسعارشيخٍ علينا ما فرحب الضرايب


ويوم ان غيره بين ظالم وجبارجابر يدارينا مداراحبايب


بالطيب والرحمه وعطفه بالاقطارما دار مثله والمواقف حسايب


هو سورنا الأول إذا عدّن اسوارهو عزنا وان كان صارتنشايب


هو شبرنا الطايل إذا طالت اشبارهو درعنا هو سترنابالصعايب


هو شورنا وان كان ضاعن الاشوارهو راينا ومن كان له رأيصايب


هو شيخنا وادري توافيق واقدارهو وهبة من عند راعيالوهايب


هو ظلنا وإن شحت الظل الاشجارهو بردنا في وجه حراللهايب


هو غيثنا وان شحت المزن الامطارهو شمسنا وان زاد ظلمالسحايب


هو نورنا وان شحت النور الاقماريالله عسى ما يبطي النورغايب