دخلتُ على مكتبه ..
وتذكر آخر زيارتي له مع أخي
بدأت في الحديث بعدما سألني عن طلبي
أخبرته عن التقرير الذي بيدي ...
وأنني واثقة بأنه لاشيء
وربما لن تقبلونه ...
فقال لي انتِ مشكلتكِ فقر الدم أليس كذلك
هههه تعجبت من ثقته
وأجبته لا
قال اذاً إرهاق !
أخبرته أتريد أن أخبرك بالتفصيل
فقال نعم ..
ثم بدأت أخبره بإختصار
وهو الشخص الأول الذي اخبره
بعد هروبي المستمر من سؤال المرشدة الأكاديمية ..
ردّ علي بكلام طمأنني اكثر
قال قبل ان تكوني طالبة عندنا أنتِ إبنتنا
ثمّ اكمل حديثه بنصائح أخوية ...
وبعد حوار
اعدتُ له سؤالي هل ستقبلونه !
قال لا تخافي أنا أصدقكِ قبل أن اقرأه ...
سعدتُ جداً لتفهمه وموافقته على طلبي
قال: إهتمي بدراستكِ نريدُ أن نرى درجات عالية
شكرتهُ وخرجت مبتسمة
.
هذا من فضل ربي
فلهُ الحمدُ أولاً وآخراً ❤