موقف جميل
وفكرة مميزة
كان شخص رائع بالمقهى
تقبليني
كعادتي في كل مساءً ..
أذهب الى ذلك المقهى بجانب شاطئ البحر الذي يشع جمالاً والرومانسية تكسوه ..
صوت الأمواج تتحرك كأنها دندنة العود بيد فناناً مثل ابن عبد الرحمن ..
ناهيك عن منظر النجوم اللامعة في كبد السماء ..
وهناك حيث نظري حط على نجماً في العالي يختلف عن باقي النجوم ..
جلست على طاولتي ارتشف فنجان القهوة العربية المرة ..
واقرأ رواية جديدة اسمها العشق النادر ..
وما ان بدأت بقراءتها أحسست اني بعالم آخر ..
أغمضت عيناي وسرحت بخيالي بعيداً ..
تخيل لي بأني استمع لفنان العرب (محمد عبده) وتفوح رائحة العطور الزكية في شداه ..
وبدأت هكذا أردد تلقائياً على ...البال كل التفاصيل ..
وفجأة سمعت صوت النادل يناديني ..
هل تريدي مزيداً من القهوة يا سيدتي ..
ابتسمت وقلت له أجل لو تكرمت يداك ..
بادلني الإبتسامة وقال حسناً ..
وذهب بعدها إلى طريقة ..
فتحت عيناي واذا بشخص ينظر إلي ..
وابتسامته تعلو محياه ..
اندهشت من شدة المنظر وهو ﻻ يزال ..
لأنني أنثى نكست برأسي إلى الأرض وانحنيت خجلاً وبدأت وجنتاي تتلونان ..
كلما رفعت رأسي رأيته ينظر إلي ..
ماذا أفعل احترت حقاً في أمره ..
ايعقل انه أعجب بي من أول نظرة كما قرأت في روايتي ..
ايعقل أنني تسللت إلى قلبه بهذه السرعة ..
بعد نظرات عديدة منه بادلته بتلك الابتسامة ..
وفجأة تبسم هو أكثر..
خجلت حينها ووجهي يبتسم أكثر ..
فقلت ماذا أصابني هل جننت ..
أردت أن أخرج من ذلك المكان ..
ولكن نظرات ذلك الوسيم كانت تلاحقني في كل مكان ..
فبدأت اكتب ..
سيدي ..
ما بالك تنظر إلي هكذا ..
هل أنت معجب بي ..
هل احببتني من نظرة ..
هل وهل وهل ..
أعتذر منك فأنا ﻻ أستطيع أن ابادلك نفس الشعور ..
أنا وانا ..
وكنت غارقة في الكتابة ..
وتساؤلات من هنا وهناك ..
نظرة إليه فجأة ..
وإذا هو يزيح سماعه من أذنه ..
ليتركها على الطاولة ..
بدأت علامات الحزن في وجهي ..
وأقول لنفسي ما هذا الغباء ..
ليدهشني حدث آخر في نفس اللحظة ..
أتى شاب آخر أصغر منه قليلاً و ملتحي ..
ليحرك الكرسي ويمسكه في يده عصى ..
فاتسعت عيناي ..
ماذا أطلق على كل هذا ..
وكنت في حاله غريبه هل ابكي أم اضحك على نفسي ..
رجل أعمى ويتكلم بالهاتف ..
وخيل لي بأنه معجب بي ..
بعدها أخذت روايتي ..
وطلبت من النادل فأتى بورقتين في طبق ..
الأولى كان الحساب ..
والثانية كتبت فيها ..
أنا معجب بك منذ أمد بعيد ..
واحببتك حبا ولم أتمكن من الكتم أكثر ..
هنا كان الصمت .. !!!!
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
موقف جميل
وفكرة مميزة
كان شخص رائع بالمقهى
تقبليني
نص كنسيم ليل تزين بالنجوم
تأثر عجيب بدل المحال لحال والخجل لسحر النظر
سطور حاكت الحروف واظهرت للقارئ تغير يحدث عندما تعشق النفس
بأبهى حلة من الوصيف والسرد السلس
دام ابداعكِ تقديري
الفضاء واسع ..
حروف الضاد اقل من الثلاثين
الحرف ميقات يزلزل الابجدية
تزيد الاوقات والارض تضيق
املك الحروف اطوع المعاني
عشقي لا يتسكع بالكتابة مجني وجاني
twt>hrb_yf
v
http://omaniaa.co/showthread.php?t=106277
.
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك ورد ..
عزف جميل وتغريد بعيد عن السرب خاصة في نهايته الغير متوقعه كانت
الف شكر لهكذا قلم ننهل الابداع منه ولوشوشة احساسك المرهف
طابت صباحاتك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
عزف جميل جدا راق لي
وفقتي في إبداعك أختي
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
هل هو نوع أخر من هذا البحر العميق ..
أنه مختلف ..
حقاً أنه مثالي ..
في غاية الجمال أيضاً ..
بوركت الأقلام ..
حفظك الرحمن ورعاك ..
لا تحكم على شخص وكأنك تعلم عن حياته ، بعض العيون تبكي دون دموع من ألم الحياة وبعض القلوب مُحطمة دون أن تشكي ، إحترم صمت غيرك.
خاطرة جميلة وروح مرحه مليئة بالتفاؤل مهما كانت النتائج..
بإنتظار الجديد
قلم بهذه الروح الأدبية الجميلة حتما لن يخبو ألقه
نص راق جدا أسلوبا ورسما
أسعدك الله اختي الاعز الكاتبة القديرة/ ورد القرنفل
كوني بخير غاليتي
عميق إحترامي لك
مساءات لبوح جميل ..
سطور عبرت باروع المعاني ..
تشرفت بمروري هنا ..
مسايـــااا
لحنُ وأحاسيس رائعة تلك التي نثرتيها هنا حيثُ تكمن بين سطورها الرومنسيه والحب الحالم والجمال ..
كلمااتك وحروووفك جداً عذبه تلامس القلوب ..
مبدعه غاليتي ..
دمتي ودام نبض قلبك ..
تحياااتي / أموووره
...
لـ نفسي
خالفي الورد وأزهري في كل الفصول
إن كُنْتَ تَحْمِلُ في قلبِكَ عتباً تِّجاهي صارِحني بِه 🌸
...