• قال الشافعي رحمه الله تعالى: [من البحر الوافر]
أحِبُّ الصّالحينَ ولَسْتُ مِنهم
لعلِّي أنْ أنالَ بهم شَفَاعهْ
وَأَكْرَهُ مَن تِجَارَتُه المعاصِي
ولو كُنَّا سَواءً في البِضَاعهْ
• قال لقمان الحكيم لابنه يا بني: (أولُ ما أُحذركَ مِن نَفسكَ فإنّ لِكُلِّ نفسٍ هَوى وشَهْوةً، فإنْ أعطيتها شَهْوتها تَمَادَتْ وطلبتْ سِوَاها، فإنَّ الشَّهوةَ كامنةٌ في القلبِ كُمونَ النار في الحَجَر إن قُدِحَ أَوْرَى، وإنْ تُرِكَ تَوَارَى).
• قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (كُنَّا نَدَعُ تسعةَ أعشارَ الحلالِ مخافةً مِن الوقوعِ في الحَرَامِ).
• قال ابن المبارك رحمه الله تعالى والأبيات تُنسب لغيره أيضاً: [من البحر الكامل]
تعصي الإلَه وأنت تُظْهرُ حُبَّه
هذا لَعَمْري في الفِعَال بَديعُ
لو كان حبُّكَ صَادقاً لأَطَعتَه
إنَّ المحبَّ لمن يُحب مُطيعُ
في كلِّ يوم يبتديْكَ بنعمة
منه وأنتَ لشكرِ ذاك مُضيِّعُ
• قال لقمان رحمه الله تعالى: (ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه فقد استكمل الإيمان: (مَن إذا رضي لم يُخْرِجْهُ رِضَاهُ إلى الباطل، وإذا غَضِبَ لم يُخْرِجْهُ غَضَبُهُ عن الحقِّ، وإذا قَدِرَ لمْ يتناولْ ما ليسَ له).
• وقال بعض العلماء: (ثلاثٌ مَن لم تَكُنِ فيه لم ينفعْهُ الإيمان: حِلْمٌ يَرُدُّ به جهلَ الجاهلِ، ووَرَعٌ يَكُفُّهُ عن المحارم، وخُلُقٌ حَسَنٌ يُدَارِي بِهِ الناسَ).
• وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى: (لَأَنْ أَرُدَّ درهماً مِن شبهةٍ أَحبُّ إِليَّ مِنْ أَنْ أتصدق بمائة ألفٍ ومائةِ ألفٍ ومائةِ ألفٍ).
• عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (تمامُ التقوى: أن تتقيَ ما يُرى أنه حلالٌ خشيةَ أنْ يكونَ حَرَامَاً).
• يقول ذو النون رحمه الله تعالى: (مَنْ خَافَ اللهَ تعالى ذابَ قلبُه واشْتَدَّ حُبُّهُ وَصَحَّ لهُ لُبُّهُ).
• قال العلماء: (أعظمُ الكرامةِ لزومُ الاستقامةِ).