• قال علي رضي الله عنه:
(إيَّاكم ومُحَقَّراتِ الذنوب فإنّ الصغيرَ منها يَدعو إلى الكبير. وقيل: مِن العُود إلى العُود ثَقُلت ظُهُور الحطّابين، ومِن الهفوةِ إلى الهفوةِ كثرت ذنوبُ الخطائين).

• وكان عمر رضي الله عنه – أيام خلافته - إذا أُتِيَ بالعَشاء أطفأ السراجَ: (وقال: لا آكل على سِرَاجِ العامة)!!.

• قال أبو بكر الوراق رحمه الله تعالى: (أصلُ غلبةِ الهوى مقاربةُ الشهواتِ فإذا غلبَ الهوى أظلمَ القلبُ، وإذا أظلمَ القلبُ ضاقَ الصدرُ، وإذا ضاقَ الصدرُ ساء الخلقُ، وإذا ساءَ الخُلُقُ أَبْغَضَه الخَلْقُ، وإذا أبغضه الخَلْقُ أبغضَهم، وإذا أبغضَهم جفاهم، وإذا جفاهم صار شيطاناً رجيماً).

• قال سليمان بن عبدالملك لحميد الطويل: (عِظْنِي، فقالَ حميد: يَا أمِيْرَ المُؤْمِنينَ؛ إِنْ كُنْتَ عَصَيْتَ اللهَ تَعَالى وَظَنَنْتَ أَنَّهُ يَرَاكَ فَقَدْ اجْتَرَأْتَ عَلَى رَبٍّ عَظِيْمٍ، وَإِنْ كُنْتَ تَظُنُّ أَنَّهُ لَا يَرَاكَ فَقَدْ كَفَرْتَ بِرَبٍّ كَرِيْمٍ).

• قال سهل التستري رحمه الله تعالى: (إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْداً جَعَلَ ذَنْبَهُ فِي نَفْسِهِ عَظِيْماً، وَفَتَحَ لَهُ بَاباً مِنَ التَّوبَةِ إِلى رِيَاضِ أُنْسِهِ، وإِذَا غَضِبَ عَلَى عَبْدٍ جَعَلَ ذَنْبَهُ صَغِيراً فِي عَيْنَيْهِ، فَكُلَّما أَدَّبَهُ لَا يَتَّعِظُ).

• قال ابن المعتزّ رحمه الله تعالى: [من مجزوء الكامل]
خَلِّ الذنوبَ صَغِيرها
وكَبِيرها ذَاك التُّقَى
واصْنَع كَماشٍ فَوقَ أر
ضِ الشَّوكِ يحذرُ مَا يَرى
لَا تَحْقِرَنَّ صَغِيرةً
إنَّ الجِبَال مِنَ الحَصَى

• قال بعضهم: (مَنْ عَمِلَ لآخرته كَفَاهُ اللهُ أمرَ دُنياهُ، ومَن أَصْلَحَ ما بينَه وبينَ الله أَصْلَحَ اللهُ مَا بينهُ وبينَ الناسِ، ومَن أَخْلَصَ سَرِيرَتهُ أَخْلَصَ اللهُ علانِيَتهُ).