ذاتَ مَساء
عاشَت أميرة
سُلب منها قلبها الذي كان الاكثر نقاءً من كل شيء
سُقيت من رحيق الورد عشقاً
وغاصت في بئر حبٍ ليس بذي قاع
كانت سعيدة
ولكن لَحظة ما
أتت وسلبتها حرية الروح
أصبحت أسيرة حبٍ مهجور
فعانقت الحروف والقلب نزفاً
وفي كل مرة تقرأ سطور الحب الجميل بالأمس
تبكي دموع الحرمان
فيتوارى جسدها الميت
خلف غياهيب الليل الكئيب
وتبقى روحها معلقة
وقلبها ينبض املا بأن تعود تلك الاميرة
تتهاوى قليلا
قليلا الى السكون والظلام الحالك
حتى صارت أسيرة الإحتضار
فرفقاً بها
وبقلب يقبعُ في صدرها
ولتهنأ بعيدها المفقود
خلق قُضبان الرحيل
انتهى ـــــ♪




 
			
			 
					
						 
					
						 
					
					
					
					
				 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مس ماريانا
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مس ماريانا
					
 
			