عاشت عمرها في تردد
وباتت معلقة في تمدد
بين ما تحبه وما تفعله تصدد
كم يقتل عدم اكتراثك اهتماماتي
بت غضبان لتأخرك عن مداواتي
عاشت عمرها في تردد
وباتت معلقة في تمدد
بين ما تحبه وما تفعله تصدد
مبحر سيدتي
ولا تخشي علي
فبحرك لن يتغلب على مجاديفي
كم كتبوا كثيرا عن ذلك الجسم المنعمي
وتفننوا في وصف القبل وعلى اي دين تحلل ما كان محرمي
هل بلغ عقلك
اما ما زلت طفله رغم مضي عمرك
لا تعودي حبيبتي
كوني حيث انت فلن اجعلك على راسي
يعقد لساني
حينما انادي اسمك الغالي
لا اعلم لما هذا الاهتمام المتفاني
لم اغدر
ولكنك من حرم عينيك وجودي
لن اناديك من جديد فقد اخلفت وعدك الماضي
وداعا
انا وسطري وحرفي الباكي
موصد ابوابي وفاتحا نوافذ افكاري