مالك بن نبي
(1905-1973م) الموافق ل(1323 هـ-1393 هـ)
من أعلام الفكر الإسلاميالعربي في القرن العشرين.

يُعدّ المفكر الجزائرى مالك بن نبى أحد رُوّاد النهضة الفكرية الإسلامية في القرن العشرين
ويُمكن اعتباره امتدَادًا لابن خلدون، ويعد من أكثر المفكرين المعاصرين الذين نبّهوا
إلى ضرورة العناية بمشكلات الحضارة.

كانت جهود مالك بن نبي في بناء الفكر الإسلامي الحديث وفي دراسة المشكلات
الحضارية عموما متميزة، سواء من حيث المواضيع التي تناولها أو من حيث المناهج
التي اعتمدها في ذلك.
وكان بن نبى أول باحث يُحاول أن يُحدّد أبعاد المشكلة، ويحدد العناصر الأساسية في الإصلاح،
ويبعد في البحث عن العوارض، وكان كذلك أول من أودع منهجًا مُحدّدا في
بحث مشكلة المسلمين على أساس من علم النفس والاجتماع وسنة التاريخ".


مؤلفاته :



الظاهرة القرآنية 1946.
شروط النهضة صدر بالفرنسية في 1948م وبالعربية في1957.
وجهة العالم الإسلامي 1954.
الفكرة الإفريقية الآسيوية 1956.
النجدة...الشعب الجزائري يباد 1957.
فكرة كومنولث إسلامي 1958.
مشكلة الثقافة 1959.
الصراع الفكري في البلاد المستعمَرة 1959.
حديث في البناء الجديد 1960 (ألحق بكتاب تأملات).
تأملات 1961.
في مهبِّ المعركة 1962.
آفاق جزائرية 1964.
القضايا الكبرى.
مذكرات شاهد للقرن _الطفل 1965.
إنتاج المستشرقين 1968.
الإسلام والديمقراطية 1968.
مذكرات شاهد للقرن _الطالب 1970.
معنى المرحلة 1970.
مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي 1970.
دور المسلم ورسالته في الثلث الأخير من القرن العشرين (محاضرة ألقيت في 1972).
بين الرشاد والتيه 1972.
المسلم في عالم الاقتصاد 1972.
من أجل التغيير.
ميلاد مجتمع.


اقتباسات له :

“إن الذي ينقص المسلم ليس منطق الفكرة ,ولكن منطق العمل
والحركة فهو لايفكر ليعمل بل ليقول كلاما مجردا”

“إن القيمة الأولى في نجاح أي مشروع اقتصادي هي الإنسان ،
ليس الاقتصاد انشاء بنك وتشييد مصنع ،
بل هو قبل ذلك تشييد انسان وتعبئة الطاقات الاجتماعية في مشروع تحركه ارداة حضارية”

“الكتاب هو الخطاب الموجه إلى الأصدقاء المجهولين على وجه الأرض”

“الحضارة لا يمكن استيرادها من بلد إلى آخر رغم استيراد كل منتجاتها ومصنوعاتها.
لأن الحضارة إبداع , وليست تقليدا أو استسلاما وتبعية كما يظن الذين
يكتفون باستيراد الأشياء التي أنتجتها حضارات أخرى. فبعض القيم لا تباع ولا تشترى ,
ولا تكون في حوزة من يتمتع بها كثمرة جهد متواصل أو هبه تهبها السماء ,
كما يهب الخلد للأرواح الطاهرة , ويضع الخير في قلوب الأبرار.”

--