تسلمي استاذه روانوو بارك الله فيك
مساء نقي كنقاء قلوبكم
حين يمرّ العمر.....
كنّسمة في فضاء الترقب......
و تهطلّ الأماني ........مكتسية خذر التلاقي.....
ينغرّس التوّجس في شظايا الرغبات....
يصير حينها من الصعب......أن تفهم إمرأة.....
في لحظة ما.......في زمن ما.......ما يفعله الصدق بقلبها....
ما يفعله الأنين والإنتظار بلحظاتها......
تتساءل بحسرة......؟؟ إن كانت السنوات ....
تدرك ما مرّ بالقلب من نكبات....
تنحدر الكلمات من شلال العمر........ملتفة بالصخب....أو بالضجّر.....
ترنيمة متدفقة عبر إيقونات النهارات الملّونة.....
بنيران الشوق و الإحتضار.....
على رصيف......كان دوما..........ذروة المفردات التي تستفّز حبرها....
علّها تطفئ لهيب الحرقة المشتعلة في سويداء الروح.....
يا آخر الاحلام......التي ما صمدّت.....
لو أنك حاولت أن تذرفي دمعة......
في دهاليز العمر الذي ما رغب يوما في البكاء....
لو أنّك.....كتبت ببريق العيون........هذا الدرب الساطع.........
الصاعق .......المدّاس بالمواويل.......
ورفضت الوقوف دوما مشرّدة........وحيدة.......متألمة بمحاذاة الحياة.....
لبدّوت الآن أكثر إشراقا....و لصار بوح المفردات.....
طعنة المساءات الذابلة........و الفارغة.....
في مسحات الإنتظار المؤرقة......
أيتها الطعنة التي تحضن بالنزيف خنجرها.....
كم كان يقتضي وقوفك على قبر الذاكرة......من دموع و إنهيارات...؟
و كم كان رحيلك المدّوي........كآخر الغصّات التي لحقت بي منذ عمر.
طاعنا في الشقاء ؟؟؟
و كم كان يمكنك أن تكوني........أكثر رأفة بهذا القلب المتألم حدّ الوضوح والتألق......
أنا المحروم دوما من طغيان حضورك........
داخل دهاليز الفرح التي لم تكن رحيمة بي بما يكفي لألّج ....بالرحيق والعوسج ما إنغلق من دفاتر أيامك......وواحات أسرارك..
أتوق دوما لشمس تنشرين حرّها.....
لربيع توّرقين وروده.......لأكتب ينابيع الكلام التي إختلجت في الفؤاد...برقياتي المتأخرة لبحار عينيك....
و أترك أعماقي تصرّخ........في منتصف الالم.......في إحتضار الفرح......في دمعتي الكاوية........في هذا العام الجديد الذي بلا طعم....
أتساءل الآن ؟؟ كم صار سمك الغبار الذي تراكم فوق جنون الذكريات التي ما فتئت تنخر جمجمتي بقضبانها الكاوية..
ومن كان وراء بناء جدار الجليد الذي يرفض دوما أن ينهّدّ دونما مبرر....
ما الذي يبقى.......وما نفع هذا الضياع الكاوي.....
وهذه الغربة السمّجة.......المؤدية إلى فجيعة التجاهل والنسيان....
تسلمي استاذه روانوو بارك الله فيك
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك روانووو ..
نص واختيار جدا راقي كما تعودنا منك
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..
( نص يستحق النجوم الخمس)
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
روانووو ابداااع متواصل ياذوووق يعطيك الف عافيه اختي
للصبر حد .. ووحشتك مالهاحدود
ياللي غلاك أصبح مع الوقت عاده
أشتاق لك مع سايق النفح والنود
وأوله عليك أكثر .. واحبك زياده
سلمت يمناج اختي
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
نص جميل جدا
بارك الله فيك
أبدعتي في انتقائك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
بوح جميل عزيزتي
كلك ذوووق
بانت خفايا ناس كانو عزيزين
جابت لنا الايام .. ماكان فيهم
ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
الله يسامحهم ، ويـستر عليهم
وآآآآآه ....
ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
تلّها من يدها " كف الحنين " !
للسنين اللي بها كل الأماني ....
هي أماني من تعب كل السنين !