حسن الشمراني
يقف أحدهم بكل أنفةٍ واعتزاز وكأنه سيأتي بما لم تستطعه الأوائل ليلتقط لنفسه صورة مع أحد الفقراء أو المحتاجين وهو يناوله بضعة ريالات، فيما الآخر يمد يده بوجبة طعام إلى أحد عمال البلدية وهو ينظر إلى عدسة الكاميرا في مشاهد استفزازية تتكرر بشكل ملحوظ وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في استخفاف كامل بمشاعر الفقراء والمحتاجين وكأن هؤلاء المعوزين منزوعو الكرامة معدومو المشاعر والأحاسيس .
كم هو محزن أن يتم استغلال حاجة هؤلاء الناس لإرضاء غرور أحدهم أو لإظهار بعض العقد النفسية الدفينة في نفوس البعض والمنطوية على حب التباهي والتفاخر ، والقيام بتصوير هؤلاء المحتاجين وتصوير مدى انكسارهم وضعفهم وهم يتلقون الصدقات من أيدي أولئك المرائين.
ورغم أن البعض قد يفسر هذا التصرف على أنه يأتي من باب الحث على الخير وتشجيع الآخرين على البذل والعطاء، ونسي أن ما يحدث الآن إنما هو استهتار بمشاعر المعوزين والمحتاجين وتشنيع بهم أمام الناس فكم من فقير متعفف وأسرة متعففة لا تريد أن يعلم أحد بحاجتها وفقرها ليأتي هؤلاء المتباهون بالصدقة فيفضحونهم على رؤوس الأشهاد وكأنهم يجهلون فضل صدقة السر ويتغافلون عن حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما ذكر أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله حيث قال (ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه).
ومن يدري فقد تكون هذه التصرفات هي إحدى سلبيات شبكات التواصل الاجتماعي وبرمجيات التقنية المتطورة والتي ساهمت بشكل كبير في إبراز بعض الجوانب الخفية في دواخلنا من حب التفاخر والتباهي بفعل الخير، وإثبات أننا أصحاب اليد الطولى في إغاثة الملهوف وإكرام ذي الحاجة، وساهمت كاميرات الهواتف الذكية – والتي لا تكاد تفارق أيدينا ولو لحظة واحدة – في انتشار مثل هذه الحالات لدرجة أن البعض أصبح يصور نفسه وهو يصلي أو يطوف بالكعبة أويتصدق بماله كما أن البعض أصبح يمارس ذلك كنشاط يومي إما طمعاً في استجداء لايكات المتابعين أو للمفاخرة بهذه المشاهد أمام الأقران والأصدقاء.
وقد لانجد غضاضة في أن نذكّر هؤلاء المستهترين بمشاعر الآخرين والمباهين بأعمالهم التطوعية بأن لهؤلاء المساكين كرامة يجب أن تحترم، ومشاعر يجب أن تصان وأن احترام كرامة الإنسان مهما كان وضعه الاجتماعي والاقتصادي يعتبر واجباً دينياً وخلقاً إسلامياً قبل أن يكون شيمة كريمة من شيم العرب وعرفاً اجتماعياً حميداً تسعى إليه النفوس السليمة وترغّب في التحلي بفضائله.
عادة سيئة فعلاً و تدخل في النفس الغرور و الرياء..
أيضاً أنتشرت بعض أعمال حفر الآبار في بعض الدول عن فلان المرحوم أو فلانة المرحومة..
سقيا الماء من أعظم الصدقات لكن إخفاءها أجمل ( لم أتحدث عن الحث على الصدقة و الأعمال الخيرية) ولكن حديثي عن إخفاء الصدقة رحمةً بالفقراء والإبتعاد عن الرياء
بوركت هذه الأقلام المتميزة
استغفر الله واصلني قبل فتره مقطع لبنت تقبل راس شخص كبير فالسن عامل نظافه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟يعني بصراحه ليش مثل هالتصرفات اللي مالها داعي يعني الواحد اللي من خاطره يرحمهم ويبي يعطيهم ولو الشي البسيط م يحتاج الكل يشوفه وتكون ردت فعله لااراديه اول م يشوف اي محتاج م يكون مجهز كاميرا او شي عشان يصور ولامخطط لهالشي .وبعدين من اللي مب صاحي ويصدق هالناس اللي يصوروا ؟ياترى تمر عليه فكرت ان شخص طيب وواوووووو وبصراحه اسلوبه حلو وفيه رحمه ووووووو .؟انا لو مر علي مثل هالشي وشفت شخص يتبرع ويصور نعممممم ولايدخل فراسي اللي مسونه انه نابع من قلب بيكون مجرد تصنع لااكثر وبس عشان يرضي الناس ويتفشر مب عشان هذاك الشخص المحتاج
بالفعل هالشي وصلني انا بعد ونفس الشي علقت بنفس الكلام ان م المفروض الواحد يروي شسوى تصدقوا ببئر اوغيره الصدقه تنفع الميت يوصلوها للناس ليش؟عشان الناس تتحدث وتتمدح رحم الله ميتهم بس التصوير بجد ماكان له داعيالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائــــر
بالفعل هذه العادة زادت عن حدها
والتصوير لكل حدث صار في حياة الانسان صار مثل شربة ماء
الحين صار الاغلب ما يخطي اي خطوة الا وصورله مشهد مشهدين يمكن يكون حدث مشهور مثلا او ينال اعجاب الناس
بسنا والله تعبنا من هالسوالف
خاطري لو يرجعون الناس للتواصل القديم بتلفونات البجلي واللابتوبات بس
التلفون يكون للاتصال الطارئ فقط او رسائل sms الضرورية بس
واللي يبا النت يكون جالس في بيته او مكتبه ومشغله الابتوب ماله
يا سلام عليها من ايام والله كنا مرتاحين من صدعة الراس
بس الحين اللي بيسخدم التلفونات القديمة بيكون في عالم ثاني
ولا حد بيسال عنه
أنا بنفسي جربت ابند الواتس لمدة من الزمن 3 أشهر تقريبا
والله العظيم بداية كان ملل وبعدين ما حد تواصل معي لا باتصال ولا sms يا فلان كيفك شخبارك وينك قاطع
ماشي ما دام ما متواجد في الواتس بس عبارة انت ميت بالنسبة للناس .
شئ غريب والله
لا وبعد لما رجع بدل ما انا الوم انه ما حد سأل عني
انا اللي تلقيت اللوم ليش اني قفلت الواتس وما تواصلت معهم وعشت بعالم ما يندرا انا حية ولا ميتة .
سبحان الله .
هذا مجتمع دخلت عليه التقنية و إندهش بعد ما كان يعيش تحت وطئت لا نقول التخلف و لا أعمم كلامي على جميع أبناء المجتمع
توجد أعداد يشار إليها بالبنان حتى يمكن ما يعرف كوعه من بوعه و بعد ما يمر بأي حالة أو موقف أو حادثة يحب و يسارع في نقل الأحداث أول بأول
نسأل الله السلامة
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا
يجب ألا نعمم
البعض نيته حسنه وصافيه من أجل اظهار اهمية التطوع او الصدقه وإيقاظ بعض القلوب الميته من سباتها
مثال اخر
بعض الجمعيات الخيريه والفرق التطوعيه توثق انشطتها وفعاليتها ليس لاجل التشهير اوالرياء وتبتعد كل البعد عن وسائل التواصل مثل السناب والانستا لانها مواقع بهرجه ورياء وحب الظهور امام العلن لزيادة عدد المتابعين
شكرااا روااااانووووو
* مَنْ يتَجرّأ يَنتَصِر *
* كِثْرة الضَجيجْ تُفْقِد السّمعْ *
اتفق مع رأي اخي فدى ..
شقرآ روانووو عالطرح ..
...
لـ نفسي
خالفي الورد وأزهري في كل الفصول
إن كُنْتَ تَحْمِلُ في قلبِكَ عتباً تِّجاهي صارِحني بِه 🌸
...
ما بس كذا الحين صارو يروحو اي مكان وفاتحين كيمرا ويصور كأنه رايح رحله بس عشان يصور ما عشان ينفس على نفسه يسدك صورتين ,,,ويلي يروحو بعثات الخارج تلاقيه ما كأنه رايح يدرس ومفتح كيمرا ويصور هنا وهنا كأنه رايح سياحه ترفيهيه
^-^
عن نفسي الحمدلله ما أهتم فتصوير اروح اي مكان يسدني صوره او صورتين وأكثر شي ما انشر الصور ما يهمني اصلا عشان تعرف ناس وين اروح ووين اطلع
سلمت على الموضوع
^-^
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس