طلاب المدارس . واهتماماتهم متباينة
كتبت ـ مزنة الفهدي –
شهد معرض مسقط الدولي للكتاب أمس حراكا كبيرا في فترتيه الصباحية والمسائية. وأثرى طلاب المدارس المعرض خلال فترته الصباحية. وتنوعت اهتمامات الطلاب بين أجنحة المعرض بين البحث عن الكتب والبحث عن بعض الوسائل التعليمية التي تعرضها بعض الأجنحة.
«عُمان» تواجدت بين أجنحة المعرض والتقت ببعض الطلاب. تحدث الطالب قاسم بن محمد الرواحي من الصف الثامن من مدرسة صلاح الدين عن حبه لقراءة الكتب العلمية لأنها كما يقول تنمي العديد من المهارات والأفكار لديه وتساعده في دراسته كمراجع، وأشار إلى شغفه بمواضيع قراءة الاختراعات والاكتشافات التي هي محور عدد من الكتب العلمية التي يسعى لاقتنائها كونها كما أشار تنمي ثقافته العلمية التي تحتاج إلى تغذية مستمرة. وأضاف الطالب آدم بن رجب البلوشي الطالب في الصف الخامس من مدرسة عبد الله بن الجلندى عن توجيه أهله له في كيفية اختيار الكتب ومساعدتهم له في ذلك، كما تحدث أن اهتماماته تنصب في حب اقتناء الكتب القصصية خاصة قصص الأنبياء، والتي كما قال تضيف الكثير من القيم والعبر.
بينما أشار الطالب أحمد بن عبد الله المنجي الصف التاسع من مدرعات السلطان إلى أهمية القراءة والدور الذي تلعبه في سبيل تطوير الأفكار وتنمية المهارات والوصول إلى مستوى أرقى من التفكير، موضحاً حبه الشديد لاقتناء الروايات لما يجده من متعة أثناء قراءتها. وحول ما تمّت مشاهدته من خلال الزيارة لمعرض الكتاب أن المعلمين لا يشاركون الطلاب في رغباتهم واختياراتهم للكتب. وذلك لإعطائهم الفرصة في شراء الكتب المفضلة لديهم وتحفيزهم على القراءة.
ويشكّل المعرض رافداً مهماً وخصباً لحصيلة الطالب العلمية بما يتضمنه من كتب تخدم العملية التعليمية، بالإضافة إلى أنه أحد العوامل المشجعة والمحفزة للنشء على حب القراءة، وكونه يشكّل موسماً سنوياً ينتظره الطالب فهو يساعد على تكوين مكتبة خاصة بالطفل، كما تشكل الفعاليات المصاحبة الأخرى وسائل ذات قيمة تحفيزية نحو اكتساب الثقافة.
بعض آلامنا من حسن النوايا .
#معرض_مسقط_الدولي_للكتاب 22
جناح دار الفكر 5J3 - 5J1
مالك بن نبي
الأعمال الكاملة 1-5
بمناسبة مرور ستين عاماً، تتقدم دار الفكر بمشروعها (الأعمال الكاملة لمالك بن نبي) جمعتها له ( في خمسة مجلدات ) في مجموعة واحدة؛ رتبتها بحسب تاريخ تأليفها، لتتيح له فرصة الاطلاع على حركة أفكاره؛ من أين بدأت، وكيف نمت وتطورت؛ وصنعت لها لأول مرة فهارس مفصلة لكلماتها وموضوعاتها المفتاحية لكي تيسر له الوصول إلى كنوزها، ورصد الأشكال والأساليب المتعددة التي تناولها فيها، وربط بعضها ببعض لتشكيل صورة شاملة لها.
وقد ينكسر في النفس شيئاً لايجبره ألف إعتذار
صورة علوية لمعرض الكتاب بمسقط
وقد ينكسر في النفس شيئاً لايجبره ألف إعتذار
“من أتى أولًا” في معرض مسقط الدولي للكتاب 2017
كتبت/ لمياء السيابية
شاركت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان متمثلة بجماعة المسرح بـالعرض المسرحي ” من أتى أولاً؟! “ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب ، يوم السبت الموافق ٢٥-٢-٢٠١٧م ، من أجل دفع الحركة الثقافية والمسرحية لدى الشارع العماني وإيصال الرسائل الهادفة له في فرجة مسرحية.
تدور أحداث العرض حول مجموعة من مُشردي الأرصفة الذين ما فقهوا التحيل على عقارب الزمن ، فما كآن دوام حالِهم إلا أن يُصبحوا ممثلين على مِسرح الحياة يُجسدوا ملحمة الضحك والألم في آنٍ واحد. رجلٌ يفرض نفوذه على آل بيتهِ وغيرهم ، صراعات لرد الكيان ، هيبةٌ وسلطان ، تدور دائرة الزمن يكاد النفوذ أن يكون على شفى حُفرة لا يلبثُ أن يسقُط فيها . يُذكر أن العرض من تأليف : لمياء السيابي وإخراج : الحارث النوفلي وتمثيل كلاً من : عامر الوهيبي ، هشام الزرعي ، طيف البصام، نور الهدى الغماري ، ريانة المحروقي ، فيصل العجمي ، حسين اللواتي ، عهود الحمادي وإدريس السعدي . وقد عمِدَّ المخرج في العرض على إدخال الموسيقى الحية المنبعثة من الكمان والعود التي أعطت تأثيراً كبيراً في المُشاهد ، فكانت أقرب للعقل والقلب منه ، واستخدام الدجاج كرمز غامض للشرف تحكي به الزوجة وتدخل به لساحة العرض . إن ” من أتى أولاً ؟! ” تُدرج ضمن عروض مسرح الشارع الذي بدأ يتوجه إليه المسرح العُماني في الأونة الأخيرة وقد تمت المشاركة الأولى به في مهرجان الدن العربي لمسرح الطفل والكبار والشارع الذي نظمته فرقة مسرح الدن للثقافة والفن في شهر ديسمبر الماضي وحققت فيه الجماعة ثلاثة إنجازات فردية على مستوى مسابقة مسرح الشارع جائزة أفضل ممثلة أولى لـ ريانة المحروقي ، وأفضل ممثلة ثانية لـ نور الهدى الغماري، وجائزة أفضل نص لـلمياء السيابي. وقد لاقى العرض أصداءً كبيرة فتم عرضه للمرة الثالثة في حرم الجامعة.
بعض آلامنا من حسن النوايا .
احبتي نشكركم على مشاركاتكم التي اثرت الموضوع وشكرا لكل من تابعنا ..
تقبلوا فائق المحبه
سلام للقلوب الصادقة
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس