https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 40

الموضوع: عيد الام...بين المؤيد والرافض..؟؟(شاركونا)

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    vip السبلة الصورة الرمزية البوسعيدي2012
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    نـــــزوى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    24,202
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    نفى د. يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ان يكون الاحتفال بعيد الام حراما وقال إن التحريم لا يقدم عليه عالم إلا بنص، والأصل في الأشياء والعادات الإباحة. وإن كنت لا أجد حاجة لمثل هذا الأمر في مجتمعاتنا.. ورأى فضيلته انه إذا كان لا بد من الاحتفال فلنسمه (يوم الأم) بدل (عيد الأم)؛ لأن فكرة العيد عندنا مرتبطة بالدين، ولا نود أن يكون لنا عيد غير عيد الفطر، الذي نحتفل فيه بإتمام الصيام لشهر رمضان، وعيد الأضحى، الذي نشارك فيه حجاج بيت الله الحرام في يوم حجهم الأكبر. وقال: إن بر الوالدين فضيلة لا وجود لها في المجتمع الغربي. ونحن لسنا هكذا، الابن عندنا مرتبط بأسرته، والابنة مرتبطة بأسرتها، وكل أيام أمهاتنا أعياد، وليس يوما في السنة، بخلاف الحال عندهم، حيث لا يرى الآباء والأمهات أولادهم، ولا أولادهم يرونهم، فكان لا بد من تخصيص يوم للأب ويوم للأم في كل عام. داعيا الناس لأن يحرصوا في مثل هذا اليوم على أن لا ينسوا مشاعر الأبناء والبنات الذين فقدوا أمهاتهم، "فيصبح هذا اليوم يوم حزن ونكد عليهم".. وحث أيضا على مراعاة مشاعرالأولاد الذين انفصلوا عن أمهاتهم بسبب الطلاق، فحرموا من عطف الأمهات، واستبدلوا بهن زوجات الآباء، اللاتي كثيرا ما يعاملنهم بالقسوة والجفاء. وقال في معرض اجابته عن سؤال وجه له:إن المسلمين ليسوا بحاجة للاحتفال بـ"عيد الأم" لأن كل أيام أمهاتهم أعياد، مطالبا بالبعد عن تقليد الغرب تقليدا أعمى، وقال: "إن كان لا بد من الاحتفال بيوم الأم فليكن في عيد الفطر أو عيد الأضحى. ومن كان غائبا عن أمه فليزرها في عيد الفطر ويوم عيد الأضحى".متسائلا عن الذي يدفعنا لتقليد الغربيين قائلا: "فما حاجتنا لهذا؟ لماذا نقلدهم تقليدا أعمى؟. مذكرا بأن التاريخ لا يعرف دينا ولا نظاما كرم المرأة باعتبارها أما وأعلى من مكانتها مثل الإسلام"، مشيرا إلى أن "الإسلام أكد على الوصية بالأم وجعلها تالية للوصية بتوحيد الله وعبادته، وجعل برها من أصول الفضائل، كما جعل حقها أوكد من حق الأب، لما تحملته من مشاق الحمل والوضع والإرضاع والتربية".واستشهد بما يقرره القرآن وكرره في أكثر من سورة ليثبته في أذهان الأبناء ونفوسهم. في مثل قوله تعالى: كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً) «الأحقاف : 15».
    وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا
    إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا

  2. #2
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية ورد القرنفل 1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    عمان الغلا
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    31,218
    Mentioned
    185 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوسعيدي2013 مشاهدة المشاركة
    نفى د. يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ان يكون الاحتفال بعيد الام حراما وقال إن التحريم لا يقدم عليه عالم إلا بنص، والأصل في الأشياء والعادات الإباحة. وإن كنت لا أجد حاجة لمثل هذا الأمر في مجتمعاتنا.. ورأى فضيلته انه إذا كان لا بد من الاحتفال فلنسمه (يوم الأم) بدل (عيد الأم)؛ لأن فكرة العيد عندنا مرتبطة بالدين، ولا نود أن يكون لنا عيد غير عيد الفطر، الذي نحتفل فيه بإتمام الصيام لشهر رمضان، وعيد الأضحى، الذي نشارك فيه حجاج بيت الله الحرام في يوم حجهم الأكبر. وقال: إن بر الوالدين فضيلة لا وجود لها في المجتمع الغربي. ونحن لسنا هكذا، الابن عندنا مرتبط بأسرته، والابنة مرتبطة بأسرتها، وكل أيام أمهاتنا أعياد، وليس يوما في السنة، بخلاف الحال عندهم، حيث لا يرى الآباء والأمهات أولادهم، ولا أولادهم يرونهم، فكان لا بد من تخصيص يوم للأب ويوم للأم في كل عام. داعيا الناس لأن يحرصوا في مثل هذا اليوم على أن لا ينسوا مشاعر الأبناء والبنات الذين فقدوا أمهاتهم، "فيصبح هذا اليوم يوم حزن ونكد عليهم".. وحث أيضا على مراعاة مشاعرالأولاد الذين انفصلوا عن أمهاتهم بسبب الطلاق، فحرموا من عطف الأمهات، واستبدلوا بهن زوجات الآباء، اللاتي كثيرا ما يعاملنهم بالقسوة والجفاء. وقال في معرض اجابته عن سؤال وجه له:إن المسلمين ليسوا بحاجة للاحتفال بـ"عيد الأم" لأن كل أيام أمهاتهم أعياد، مطالبا بالبعد عن تقليد الغرب تقليدا أعمى، وقال: "إن كان لا بد من الاحتفال بيوم الأم فليكن في عيد الفطر أو عيد الأضحى. ومن كان غائبا عن أمه فليزرها في عيد الفطر ويوم عيد الأضحى".متسائلا عن الذي يدفعنا لتقليد الغربيين قائلا: "فما حاجتنا لهذا؟ لماذا نقلدهم تقليدا أعمى؟. مذكرا بأن التاريخ لا يعرف دينا ولا نظاما كرم المرأة باعتبارها أما وأعلى من مكانتها مثل الإسلام"، مشيرا إلى أن "الإسلام أكد على الوصية بالأم وجعلها تالية للوصية بتوحيد الله وعبادته، وجعل برها من أصول الفضائل، كما جعل حقها أوكد من حق الأب، لما تحملته من مشاق الحمل والوضع والإرضاع والتربية".واستشهد بما يقرره القرآن وكرره في أكثر من سورة ليثبته في أذهان الأبناء ونفوسهم. في مثل قوله تعالى: كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً) «الأحقاف : 15».
    هلا فيك استاذي...
    اسعدني مرورك وتعليقك الراقي
    المشكلة الحين ليست في المسمى..
    دمت بسعاده،،


    ( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )







    تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
    «إن الله على كل شيء قدير »








ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م