نفى د. يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ان يكون الاحتفال بعيد الام حراما وقال إن التحريم لا يقدم عليه عالم إلا بنص، والأصل في الأشياء والعادات الإباحة. وإن كنت لا أجد حاجة لمثل هذا الأمر في مجتمعاتنا.. ورأى فضيلته انه إذا كان لا بد من الاحتفال فلنسمه (يوم الأم) بدل (عيد الأم)؛ لأن فكرة العيد عندنا مرتبطة بالدين، ولا نود أن يكون لنا عيد غير عيد الفطر، الذي نحتفل فيه بإتمام الصيام لشهر رمضان، وعيد الأضحى، الذي نشارك فيه حجاج بيت الله الحرام في يوم حجهم الأكبر. وقال: إن بر الوالدين فضيلة لا وجود لها في المجتمع الغربي. ونحن لسنا هكذا، الابن عندنا مرتبط بأسرته، والابنة مرتبطة بأسرتها، وكل أيام أمهاتنا أعياد، وليس يوما في السنة، بخلاف الحال عندهم، حيث لا يرى الآباء والأمهات أولادهم، ولا أولادهم يرونهم، فكان لا بد من تخصيص يوم للأب ويوم للأم في كل عام. داعيا الناس لأن يحرصوا في مثل هذا اليوم على أن لا ينسوا مشاعر الأبناء والبنات الذين فقدوا أمهاتهم، "فيصبح هذا اليوم يوم حزن ونكد عليهم".. وحث أيضا على مراعاة مشاعرالأولاد الذين انفصلوا عن أمهاتهم بسبب الطلاق، فحرموا من عطف الأمهات، واستبدلوا بهن زوجات الآباء، اللاتي كثيرا ما يعاملنهم بالقسوة والجفاء. وقال في معرض اجابته عن سؤال وجه له:إن المسلمين ليسوا بحاجة للاحتفال بـ"عيد الأم" لأن كل أيام أمهاتهم أعياد، مطالبا بالبعد عن تقليد الغرب تقليدا أعمى، وقال: "إن كان لا بد من الاحتفال بيوم الأم فليكن في عيد الفطر أو عيد الأضحى. ومن كان غائبا عن أمه فليزرها في عيد الفطر ويوم عيد الأضحى".متسائلا عن الذي يدفعنا لتقليد الغربيين قائلا: "فما حاجتنا لهذا؟ لماذا نقلدهم تقليدا أعمى؟. مذكرا بأن التاريخ لا يعرف دينا ولا نظاما كرم المرأة باعتبارها أما وأعلى من مكانتها مثل الإسلام"، مشيرا إلى أن "الإسلام أكد على الوصية بالأم وجعلها تالية للوصية بتوحيد الله وعبادته، وجعل برها من أصول الفضائل، كما جعل حقها أوكد من حق الأب، لما تحملته من مشاق الحمل والوضع والإرضاع والتربية".واستشهد بما يقرره القرآن وكرره في أكثر من سورة ليثبته في أذهان الأبناء ونفوسهم. في مثل قوله تعالى: كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً) «الأحقاف : 15».
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
هلا فيك استاذي..
اسعدني مرورك وتعليقك الراقي...
طاعتها وارضائها وعدم اغضابها وادخال الفرح والسرور في قلبها هذا يعتبر عيد يومي لها
هذا ما يعتبر تنطع وتحريم في غير موضعه ...ولا احنا نحرم ونحلل على كيفنا حالنا من حالك
ولكن كلنا نعرف انه كل بدعه ضلالة ...وعيد الام غير المسلمين ابتدعوه واحنا سوينا مثلهم...
دمت بسعاده،،
التعديل الأخير تم بواسطة ورد القرنفل 1 ; 13-03-2017 الساعة 10:55 PM
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
انا لست مع هذه الفكره
ف حب الام لايقتصر بالاعياد او وقت محدد.
ف للأم شأن كبير في كل ثانيه بالعمر.
بارك الله فيكي
أنا لستُ كالعالم التّقليدي ، أنا لدي جنونِي ، وأعيش في بُعد أخر وليس لدي الوقت للأشياء التي بلا رُوح ..!
عادي يحتفلوا بيوم الأم ويقدموا الهدايا ويعبروا عن حبهم وشكرهم بس بعد ما أحب الأكشن اللي في المدارس الخ راعوا الطلاب والطالبات اللي امهاتهم متوفيات!!
صبآح آلـ
هو صح مافي عيد للأم و الشخص لازم ما يقصر مع أمه و أهله بشكل عام
بس حلو الواحد يخصص يوم لأمه مب شرط فَ عيد الأم المهم ما أشوف انه فيها شي
وَ شكراً ههه'
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
لا بأس من ادخال الفرحه في قلب الام في يوم معين مميز في السنه .. نعم نحن مع امهاتنا ونقوم برعايتهن دائما ولكن ما المانع من تجميع الاخوة والاخوات وابناءنا ونسوي حفله بإسم الام .. من جانب نسعد امنا بتجمعنا كلنا ومن جانب تحس الام بتقدير اولادها لها .. والتجمع بحد ذاته جميل في ظل الانشغالات الكثيرة
انا مع يوم الام
سلام للقلوب الصادقة
نحن سنويا نحتفل بهاليوم يعني نقدم هدايا
وبالعكس كثير ماماتي تفرح فيه ...ربي يحفظ لنا امهاتنا ويرحم امهات المسلمين
![]()
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
السلام عليكم ..
بين الرافضين ولكن ما يمنع نمشي مع التيار
شكرا من القلب
سأعيش مثل الكتاب
هادئٍ بطبعي
لكنني سخيا بافكاري
رفيقا بمن يحملني
ويسبر أغواري
يحيائي10
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »