مركز الخليج

في أَزقةِ المَدينةِ أجولُ أنا ,
حيثُ شوارعَ الحَنين وأرصفةِ الذكرياتِ !
أسلكُ جَميعَ الطرق .. ولكن لا جَدوى
دائِماً ما ينتهي بي الشارِع لحائطٍ مَكتوبٌ عَليهِ " ضائِع "
فَـ ثمةُ غيابٍ قَد أخذَ مني خارطةِ الطَريق ورماني في مهبِ الضَياعِ !
8:43م