. الأشراقة الرابعة
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
من النفس يبدأ التغير , إن خيرا فخير , وان شرا فشر , من صلح حاله بقيت نعمته , ودامت عافيته ,
واستمر الهدى معه ( والذين امنوا فينا لنهدينهم سبلنا ), ومن فسد واعرض حلت به النقمة ,
وأدبرت عنه النعمة, ونزل به الشقاء : (فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم).
هل يظن العبد أن الهداية سوف تطرق عليه بابه وتسال عنه في مضجعه !!
كلا , فالهداية يبحث عنها في كتاب الله المشرق المغدق المنير , في السنة المطهرة النقية,
في التبرأ من المعتقدات الخاطئة , والشبهات المهلكة ,والشهوات القاتلة.