●○•○● يوميات ▪▪ صدى صوت ▪▪ ج 2 ●○•○●

[صدى صوت]

5 ☆ حساب




كتب احدهم في احد المواقع هذه الجمله ( لدي اخطاء ولكن لا اسمح لاحد بأن يقوم بدور الله ويحاسبني )
في الحقيقه لهذه الجمله وجهان للقراءة ..
اولاهما ان الذي بيده حساب العبد على اعماله هو الله عزوجل وكلنا مؤمنون بهذا .
وثانيهما ان الحياة بها الغث والسمين من الناس ، فيها الاخيار والاشرار فالمحسن يقابل بالاحسان والمسيء يعامل بقدر اساءته فمثلما نكافيء المحسن ايضا علينا ان نعاقب المسيء وهذه سنة الله في خلقه .. ولم وجدت محاكم وقضاة واجهزة امنية الا لتوقيف المسيء ومعاقبته على ما ارتكب من جرم بحق الآخرين ؟
البعض يقول : انا حر .. افعل ما شئت ولا ﻻحد الحق في ان يحاسبني سوى الله !! وهذا حديث غير دقيق فأنت حر ولكن ليس لدرجة ايذاء الاخرين بشكل من الاشكال .. حر في ان تتصرف في حياتك بالقدر الذي لا يضر غيرك قولا او فعلا والا فلتحاسب وتعاقب ايضا .. التفكير الفوضوي بإسم الحرية وان الذي يحاسب هو الله عزوجل وحسب له نهايات غير مقبولة و يجب ان يوقف عند حده .نحن لسنا في غابه كي يفعل كل شخص ما يحلو له ويتسبب في ايذاء من حوله .. هناك قوانين تنظم الحياة اليوميه للبشر في انحاء الدنيا وهذه القوانين واجب على الجميع اتباعها كي تسير الحياة بشكل آمن .
نجد بعض الشباب يقومون بازعاج الناس بسياراتهم ، يفحطون بالقرب من البيوت وفي الحواري ويتعمدون تجهيز سياااراتهم لتقوم باصدار اصوات مزعجه لا يرعووا حرمة البيوت او ساكنيها او تجدهم يعرضون مهاراتهم في قيادة السيارات امام الاعراس ويضيقون على الناس ويتسببون في حوادث بلا داع ..
هل لمثل هؤلاء الحق في الا يحاسبون على تصرفاتهم تلك ؟
وقس على ذلك اشياء كثيرة بسبب الفهم الخاطيء للحرية وان لا حق لاحد بأن يحاسبني سوى الله .



مع محبتي