# الحياة بين السعادة والتعاسة
نتطرق لموضوع الطلاق وهو من الأمور الهامة بحياة الإنسان فالطلاق ابغض الحلال عند الله تعالى , به تتفكك الأسر, وبه تكثر النساء ,وبه تحدث مشاكل كثيرة ,, فالأخذ بالحيطة والحذر لنحد من هذه المسببات ,, يجب أن يكون الزواج متوافق بين الطرفين ويكون الاقتناع متبادل ويكون الراي للطرفين ,, بهذا ستكون أسره سعيدة تجود بهم قناعه وحب ومودة وتبادل الآراء اما عدم الاختيار السليم يؤدي إلى الطلاق أو تعداد الزوجات وعدم التفاهم والعيشة تصبح نكده بعدم الراحة النفسية وعدم توافق الآراء والخيانة وغيرها..... وعدم تربيه الأبناء لتصبح ذريه صالحه وأسره سعيدة بهذا ننصح بالاختيار السليم والتوفيق من عند الله لان الإنسان الذي يسعى بعيشه رغده بين أسرته ويجمعهم الاحترام والأخلاق والود ..
ومن دور الزوجة مراعاة زوجها وبيتها وأولادها ودورها بزوجها ان ترعى شؤونه وتسعى لراحته وتهيئ له الراحة النفسية وتفهمه ماذا يريد؟ وماذا يحب؟ وماذا يكره؟ بابتسامتها وتوفير له الهدوء والوقوف معه بالسراء والضراء وتراعي إحساسه وله حقوق وعليه حقوق تأكدي أيتها الزوجة عندما توفري هذه الأشياء البسيطة لزوجك لا ينظر إلى حياه ولا لزوجه غيرك ولا يخون وسيكون الحب متجدد بينكما ويقول الله تعالى بمحكم كتابه :"لينفق ذو سعة من سعته ومن يقدر عليه رزقه فلينفق مما أته الله لا يكلف الله نفسا إلا ما أتاها سيجعل الله بعد عسرا يسرا".فعلى المسلمة التي تحافظ على دينها وخلقها إن تقوي إيمانها وتتوب إلى الله وتخافه في نفسها وعرضها وبيتها ليقتدوا بها من حولها . عندما تكون المرأة تلاقي زوجها برائحة كريهة وتلاقيه بوجه شاحب أو تلاقيه بمتطلبات لا تنتهي أو تلاقيه بعدم تربيه أبنائها بالشكل الذي لا يريده الوالد أو هي بوادي وهو بوادي ولا تراعيه بما يحب ويكره حتى يرتاح أو لسانها يطول أو همزه التفاهم لا توجد بينهم أو اختلاف الآراء بتربيه الأولاد ونظام المنزل أو بزيارة الأقارب أو بمصاريف البيت وغيرها من الإشكاليات.. وبهذا يتحول البيت والحياة إلى جحيم لا يطاق و يبتدي الانحدار ويفقد الاحترام وتكبر المشاكل ويصعب التفاهم وتتفكك الأسرة ويبحث الزوج إلى سعادة أخرى عندما لا نقف ونعاتب أنفسنا ونعرف الأسباب ونعالجها بشكل ملموس لنجعل الأسرة سعيدة وتكون الحياة بينهم بسلام.