سبحان الله وين كانوا ووين وصلوا
![]()
قصة شركة آيس كريم زين بعد تحقيق ارباح والوصول للعالمية بعقود مع شركات عالمية اختفت منتجاتها من السوق وقضية اختلاس وتجاوزات ف النظام المالي ....¡¡¿
الأربعاء , 5 أبريل 2017
أثير ✍🏽فاطمة اللواتية
نشر إعلان في صحف اليوم مفاده قيام المصفي القانوني للشركة الوطنية العُمانية لمنتجات الألبان المحدودة، إعلان بيع علامة تجارية (زين) كانت لـ 30 سنة واحدة من أقوى العلامات التجارية المحلية.
تأسست الشركة الوطنية العُمانية لمنتجات الألبان المحدودة عام 1976م، وكان مجال عملها يشمل تصنيع وتعبئة الحليب، الآيس كريم، الروب ومشروبات الروب، عصائر الفواكه والخضراوات، ومشروبات الفواكه، والمشروبات المخففة والمنشطَة، وإعادة تعبئة الحليب المجفف، ومشتقات الحليب الأخرى.
وقد يتعرف الجمهور أكثر على علامتها التجارية الشهيرة (زين)، فقد ظلت هذه العلامة منتشرة ومهيمنة على السوق لسنوات طويلة، حتى عام 2006م، حين عصفت الرياح على الشركة، فتأثرت عملياتها وتوقفت تدريجيا.
كيف كانت عمليات الشركة؟
حتى نهاية 2009، كان المساهمون الرئيسيون في (زين) شركة دبليو.جي.تاول وشركاه بنسبة 30.83% من الأسهم، والشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار (اومنفست) بنسبة 19.65%، والشركة العمانية الوطنية للاستثمار (اونيك) بنسبة 10%، أما بقية مساهمي الشركة فبلغ عددهم حوالي 136 مساهما، يمتلكون أسهما تقل عن 10%.
وفقا للتقرير السنوي للشركة عن عام 2002م، فقد نمت مبيعات (زين) بنسبة 14.9% بمقارنة بـ 2001م، لتصل إلى 10 ملايين و521 ألف ريال، كما نما الربح الإجمالي للشركة بنسبة 36%، ليصل إلى 3 ملايين و790 ألف ريال مقارنة بعام 2001م. ومثّلت أسواق دول مجلس التعاون نسبة 90% من إجمالي مبيعات (زين)، وحتى نهاية عام 2002م، كان عدد زبائن الشركة يتجاوز 5000 زبون.
وفي عام 2002م، تم إرساء مناقصة على (زين) بقيمة مليونين و200 ألف يورو، تحت نظام النفط مقابل الغذاء للعراق، وكان يفترض أن يكون التسليم في الربعين الأول والثاني من عام 2003م.
حتى نهاية 2005م، بلغ رأس مال الشركة مليونين و233 ألف ريال عماني، ونمت مبيعات الشركة بنسبة 11.7% عن عام 2004م، لتصل إلى 13 مليونا و769 ألف ريال.
وحتى نهاية عام 2006م، كان لـ (زين) ارتباط تجاري مع خطوط طيران كاثي بايسفيك العالمية -ومقرها هونج كونج- واستمر الارتباط التجاري أربع سنوات، وكانت (زين) إثر هذا الارتباط تمون عصائر الفاكهة لخطوط الطيران، وقد شهدت مبيعات (زين) خلالها نمواً ثابتاُ، مع توقع بأن تتجاوز حجم المبيعات حاجز المليون دولار في عام 2006م.
ماذا حصل في عام 2006م؟
عُدّ عام 2006م عاما استثنائيا على مدى عمر الشركة الذي كان آنذاك 30 عاما، ففي مايو 2006م، أعلنت الشركة عن شكوك في حدوث تجاوزات في النظام المحاسبي القائم على الحاسب الآلي والنظم الأخرى المرتبطة به، وتوصلت التحقيقات الداخلية إلى تقدير مبدئي مفاده بأن الشركة قد تكون خسرت أكثر من 75% من رأسمالها. وكشفت التقارير اللاحقة بأن خسائر الشركة بلغت 6 ملايين و400 ألف ريال، بالإضافة إلى مبلغ إضافي مشكوك فيه بقيمة 900 ألف ريال، وبذلك أصبحت الخسائر الإجمالية 7 ملايين و300 ألف.
وفي ذات العام، أقالت الشركة مديرها العام، بناء على بلاغ وجود بعض التجاوزات في النظام المحاسبي. وتم الإعلان لاحقا عن أن المدير العام السابق كان فعالاً في ارتكاب حالات الإخلال المالية والعرض الخاطئ للأمور المالية للشركة من عام 2001 وما تلاها من السنين. وتم تقديم التقرير إلى السلطات القضائية ضمن القضايا القانونية ضد المدير العام السابق.
لاحقا، تم تشكيل لجنة لتسيير الأعمال بدلا من مجلس الإدارة، وضمت اللجنة خمسة أعضاء، منهم عضو عن وزارة التجارة، والآخر من الهيئة العامة لسوق المال. وقامت اللجنة بترشيد المصروفات، وتخفيض القوى العاملة إلى النصف.
وقد أدى كل ما حصل إلى توقف عمليات الشركة بصورة مؤقتة، ومع التغييرات في مجلس الإدارة وتقييم شامل للنشاط، حصلت الشركة على دعم من الحكومة، يتمثل في قرض ميسر بقيمة 3 ملايين ريال. وقامت إثرها بتصليح المعدات والمكائن، وبدأ الإنتاج التجريبي في مايو 2007م.
أدت الأنواء المناخية التي تعرضت لها السلطنة في يونيو 2007م، إلى اجتياح السيول والطمي مبنى الشركة، مما تسبب في فقدان جميع المستندات والسجلات وأجهزة الكمبيوتر، وتوقفت العمليات بالكامل.
وقد طالبت (زين) شركة التأمين بتعويض بلغ 6 ملايين و800 ألف ريال، إلا أنها حصلت على 4 ملايين و462 ألف ريال، مع نهاية عام 2007م وتراكم الخسائر، تآكل رأسمال الشركة بالكامل.
وقد أدى كل ما سبق إلى توقف عمليات البيع، وقد قامت الشركة بعرض قطعة الأرض المملوكة لها في منطقة الغبرة وبمساحة تتجاوز 21 ألف متر مربع للمزاد العلني، وقد رسا البيع على شركة الميرا للاستثمار، التي قدمت 8 ملايين و700 ألف ريال، واستخدمت الشركة المبلغ لتسوية الديون.
ومع بداية 2011م، انتهت الشركة من عملية التحويل من شركة مساهمة عامة إلى
شركة مساهمة مقفلة.
التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 08-04-2017 الساعة 02:25 PM
سلام للقلوب الصادقة
سبحان الله وين كانوا ووين وصلوا
![]()
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
مشكلة عدم الامانة تخرب الشركات
وقد ينكسر في النفس شيئاً لايجبره ألف إعتذار
سبحان الله.....
بدل لا يرتفع اسم الشركه للاعلى وتصبح عالميه اكثر
الحين تباع علامتها التجاريه......والخبر يتحدث عن تجاوزات ماليه واداريه
الله المستعان
* مَنْ يتَجرّأ يَنتَصِر *
* كِثْرة الضَجيجْ تُفْقِد السّمعْ *
طيّب ماذا عمل القضاء مع المدير المحترم ....؟؟؟؟
وكيف بالأساس تمت هذه الاختلاسات ؟؟؟
أين الرقابة والتدقيق .... وإلا سايبه ....
شكراً اخي صدى
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
انا لله وانا اليه راجعون
سبحان الله.....
توكلت في رزقي على الله خالقي...وأيقنت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزق فليس يفوتني...ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي به الله العظيم بفضله...... ولو لم يكن من اللسان بناطق
ففي أي شئ تذهب النفس حسرة... وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ليكون مديرها وافد ؟؟
تراه الوافدين هم ساس البلا
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
المدير العام للشؤون السياسية والإقتصادية
قصة شركة زين وغلقها أتي بسرعه وتم القضاء علي الشركه بأقصر وقت
** من يتجرأ ينتصر **