كان مهلك علي ذلك الانتظار
وانا هناك اقبع خلف ذاك الغياب
ألتحف الحزن و أبدو كعجوز مسنه اهلكها انتظارك
كان مهلك علي ذلك الانتظار
وانا هناك اقبع خلف ذاك الغياب
ألتحف الحزن و أبدو كعجوز مسنه اهلكها انتظارك
و تختصرُ ما في نفسكَ برسمِ ابتسامةٍ تعيسة على شفتيك
تحدثني عن كل ملامح الشقاء في فصولكَ الأخيرة ..
و كأن الشتاء نذرَ نفسهُ لإهلاكك ..!
سرقتُ شمسَ ربيعكَ و صيفك
سرقتُ صباحاتك
سرقتك و لا تريد الإعتراف .. أن مفتاحَ روحكَ بينَ أناملي .
لن أبتسم ، فأنا لم أنتصر !
حينما سرقتُ مفاتيحَ روحك ، سرقتَ جميعَ فصولي ..
تركتني للعدمِ .. لفضاءٍ أسودَ لم يعرفِ النور •
*طفلي حفظك الله من كل مكروه*