إلا انني لازلت مستمرا في السير بكل ثبات عندما يتوقف الكثير
عند اول نكبه تصادفهم ..
لا اجيد فن مراجعة الحسابات الذي يتقنه البعض
ولا اتعظ بكل ماحدث لي فلا وجود للتراجع في قاموس حياتي مهما كانت النتائج ...
هكذا جبلت ياسيدتي ...
لذا تجدينني ..
رغم ضبابية الرؤيه والموقف ابحث وبدون كلل عن اي نور يأتي من البعيد وان كان خافتا
واحث الخطى اليه لأزرع في نفسي قناديل الفرح ..
هناك ..
حيث للأمل ومضه وللقاء حنين ستجدينني
انتظرك على طاولة بها وردة حمراء تتوسط شمعتين
لعلنا من جديد نلتقي بعد فراق طال امده ..

ما اجمل ما خطه قلمك استاذي المبدع ...رايق البال
أسرتني كلماتك المعبره باحساس مميز
وتللك الثقة التي ارتسمت في بوحك وتعلقك بالامل والتفائل
شكرا لما سطرته من بوح راق لا يتقنه الا محترف
أسعدك المولى ووفقك