الجزء الثاني...
تم الموافقة والتحضير للعرس اولا ..
وطبعا كما تعرفوا في الاعراس لازم النساء تلبس اجمل شيء
وكل وحده تريد شيء مميز عن الثانية ونادرا ياخذن مثل بعض
بالاخص الاعراس في القاعات ع قولتهم لازم ستايل جديد والكل يتكلم عنه...
بخبركم عن عروسة عثمان هي بنت خاله والبيت جنب البيت (نور)..سبحان الله متناسقه معه من حيث الشكل والطول وتقريبا حتى الميول والرغبات ...الحلو فيها انها جدا قنوعه وترضى بأي شيء وتقدر الظروف واي شيء ممكن تلبسه ما لازم ماركه وشيء جديد بعكس تماما سارة...
خريجة الجامعه بس للاسف ما توظفت تقريبا خمس سنوات من خلصت دراسة ..وطبعا هذا حال الاغلبية العظمى
حور...ماما اريد فستان وردي ويكون يسحب من الخلف وقصير من الامام..
سارة...ما ادري والله ابوك بيوافق انه يكون قصير من الامام
بسأله اولا وبعدين نبدأ نختار
صح عمر مدلع حور اخر دلع وكل رغباتها مجابه بس بخصوص اللبس وبعض الامور ما يوافق عليها لانه يقول من شب على شيء شاب عليه ...بعكس الكثيرون كل شيء عادي
المهم قالهن بشروط بحيث يكون مو قصير كثير حتى لو هي صغيرة
اخذت حور هاتف امها وبدت تبحث في الاستجرام عن مصممات فساتين واخيرا ...شافت فستان وراق لها من عند مصممة عمانية وتم التواصل معها واخذ الموعد
بعد مرور الايام كل شيء جاهز للعرس
مع ان التجهيز للعرس ياخذ الوقت الكثير والجهد الكبير وهو لحظة تختفي بسرعه وتبقى الفرحه لدى العرسان فقط...
القاعه كان التصميم مالها عادي مو فخم وحركات لان نور ابد ما تهمها المظاهر ولا قيل الناس اهم
شيء قناعتها بنفسها وما عليها من غيرها....كانت محضرة توزيعات بنفسها اشترت كل شيء ونسقت بكيفها
مو لانها ما عندها المادة لا ...بس تحب تسوي كل شيء على ذوقها
العرس كان حلو ومرتب واهم شيء كانت الكوشة بالرغم من البساطة بس مرتبة وشيء جديد
ما فيها كثير ربشة عادية بس رهييبة..
فستانها كان عادي استأجرته من عند وحده تعرفها يمكن عاد ملبوس كذا مرة بس هي عجبها
وشافت نفسها فيه مع ان سارة تتنازع وما عاجبنها...ياخي البنت كيفها هي بتلبسه مو انتي..
مرت الايام مسرعه كلمح البصر وانتهى العرس وسافروا العرسان الى ماليزيا...
وموعد سفر عمر وعائلته بعد اسبوعين تقريبا
سارة تبحث في الانترنت عن الاماكن السياحية بالهند وشوي تسأل زميلتها عن الهند وهي تقول في نفسها بروح اماكن ما رحتن لها انتن ابد ...ههههههههه وحدهن عالم النساء
في يوم كانت سارة جالسه مع ام علي وتسولف عن علي وكيف اختها سمية كانت السبب في عزوف علي عن الزواج ((بخبركم السالفه لاحقاا))
سمعت صوت هاتفها يرن اخذته وردت عليه كانت جارتها وزميلتها مروة تسألها تقولها صحيح عمر يريد يتزوج من بنت عمته خوله
سارة في حالة صمت وحزن شديد ترد عليها بصوت ودموع عينها تتساقط وافكار تروح وتجي
غلقت الهاتف وع طول تبكي في غرفتها...طيب تأكدي اولا
افكارها ان عمر ما يقدر يفاتحها وهو معذور اذا حب يتزوج بس صعب عليها تتقبل الموضوع برحابه صدر...وما تنلام صراحه
المهم خوله ترسل وتنشر خبر ان عمر يريد يتزوجها وخلاص تمت الموافقه وتحديد الملكه ...وعمر ما عنده خبر بأي شيء
سارة تواصلت مع خوله واكدت لها الخبر ان اليوم بالليل الملكة
وسبحان الله المفاجأة ان امهم شيخه طلبت من عمر يوصلها مع صديقة قديمة في الليل
عمر كان مستعجل لانه بيتأخر على ربعه الشباب في المقهى بيوصلها معها وينتظرها مع ربعه
عمر...يالله بطلع توصي بشيء
سارة...بصوت حزين على وين
عمر..بوصل امي مع صديقتها وبنتظرها عند الربع
سارة...لا تروح
عمر..ليش خير فيك شيء ..لا تخوفيني قولي
سارة...لا خلاص روح والله يوفقك ويتمم على خير
عمر..يطلع عيونه سلامات فيك شيء وهو يضحك
ويقولها وين البخور لازم اتكشخ واصير حلو يمكن تشوفني بنتهم وتعجب فيني ويضحك
سارة...بصمت وتقاوم دموعها ...موفق
عمر تركها في الغرفه وراح عنها ومستغرب من ردة فعلها وكيف تودعها بغير عادتها
ضحك ومزاح ...بس كان مستعجل وقال من ارجع بشوف شو فيها..
بعد مضي ساعه تقريبا ترسل لخوله وتقولها كيف الامور
ردت عليها كل شيء تمام والامور طيبة
وتتصل ل عمر والبداله ترد عليها...بدت تبكي بقوة
قالت اكيد الحين مشغول مع زوجته الجديدة..افكار بصراحه عندهن
سارة اغمى عليها وكانت معها حور بس وما عرفت شو تسوي اتصلت ب عمر وكان هاتفه
مغلق خلص الشحن منه والبداله ترد عليها تحاول مرار وتبكي وما شيء فايدة
اتصلت بعمها علي ورد عليها وخبرته بكل شيء وجاء ع طول وصلوها المستشفى ونوموها هناك
اتصل علي بأمه وخبرها وع طول لما وصل عندها عمر خبرته وراحوا المستشفى ....وحاول يعرف السبب
واخيرا عرف قال بتشوف خوله ليش تسوي كذا
علي اخذ امه وراحوا البيت
عمر وحور ظلوا بالمستشفى الى الصباح ولما تحسنت شوي حالة سارة
راحوا عمر وحور البيت يريحوا وبيرجعوا لها وقت الزيارة
حور طلبت من ابوها تريد تروح دورة المياة وقفها عند مسجد وهو راح مقهى قريب منه يشتري اكل لهم
نزلت بروحها بس كانت خايفه لانها ما لقت حد بالمصلى خلصت وطلعت ومالقت ابوها تبحث عن السيارة بس ما شيء فايدة
وما عندها هاتف بالرغم من ان عمر يقدر يشتري ل حور عشرة هواتف غالية بس ما يحب ان بنته صغيره عندها هاتف لانه اساسا مضرة لها...
عمر كان منشغل برسائل الواتس وهزيمة ناديه المفضل برشلونه ويسب ويلعن ومعصب على زميله مشجع ريال مدريد يضحك عليه ونسى كليا ان حور معه...
وهي تبكي عند باب المصلى ما عارفه شو تسوي وخايفة كثير..
تابعوناا في الاحداث القاادمة...
وهل عمر بيتذكر ان حور كانت معه؟؟!!