بحمد الله أنهيت من قراءة كتاب عودتي إلى الحياة
للكاتب الاستاذ حمود جاسم ...
قصة بها الكثير من الأحداث المؤلمة
الأحداث التي لايتصورها العقل
نحن نشتكي من أتفه الأسباب
ونعتقد أننا لانستطيع تحمل بعض الالآم
ولكن بعد قرآتي لهذه القصة اكتشفتُ أن الإنسان يستطيع التغلب على كل الصعوبات
فقط بعون من الله
عندما يملأ صدره إيماناً وثقة بخالقه !
حاول الكاتب أن يقاوم المرض
قاوم كل الأعراض ورسم أمامه هدفاً واضحاً
كل ما احبطته نفسه تذكر الهدف !
وتذكر الرسالة العظيمة " واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا "
رسالة كافية وشاملة جعلته يقاوم لأجلها حتى النهاية ...
وقفتُ عند بعض المواقف متأملةً تصرف الاستاذ حمود ... وقفت عندها وأنا اتسائل أيمكن لشخص أن يتصرف هكذا وهو في أصعب حالاته ... ربما في وقت المرض ننسى حتى أن نضحك !
ونقلب كل المواقف خلفية سوداء لابياض فيها

ولكن أي شيء جعل الأستاذ يضحك ويلتقطُ صوراً تذكارية في هذه المواقف الصعبة ؟

إنها النفس المؤمنة الصابرة المحتسبة
سبحان الله
أجمل درس قرأته في الصبر
هو هذا الكتاب
اسأل الله ان يديم عليه الصحة والعافية
واسأله الشفاء لجميع مرضى المسلمين

لكلّ من يعاني من ألم أو وجع
اقرأ الكتاب بتأمل وقارن ظروفك بالظروف التي عاشها الاستاذ
وبعدها احمد الله على نعمة الصحه والعافية

.

تعليقي المتواضع بعد قرآتي لكتاب عودتي الى الحياة
أنصحكم بقراءته