الجزء السادس...


عمر يسأل هندي كان جالس الي هو يراقبهم شفت شقوه
الهندي قالهم بكلمات عربيه قليلة غير مفهومه شوي
شقوه راح منيه ...قالهم بمكان مغاير عشان يكسب الوقت ويهربوا بعيد
عبدالرحمن...اوووه مشكل مومباي كبير كبير
بدأ الذعر ينتاب عمر وسارة حاولوا يبحثوا عنها في كل المول بمرافقة عبد الرحمن
يكلمهم بلغته بس ماحد قال شافها كل المحلات دخلوها مرارا وبدون فايدة...
سارة تبكي وعمر يسوي نفسه متحمل بس بداخله يريد يصرخ
عبدالرحمن اقترب من هندي وخبره بالامر وخلاه يشوف صورة حور
وقال وين رقم الاتصال وكتب في ورقه رقم عمر الهندي ورقم عبدالرحمن...
الهندي كان يريد يتصرف بخبث خبره عبدالرحمن انه الي يلقاها بيعطى مكافأة..
عمر وسارة كان تفكيرهم ان حور ما ابتعدت عن المول لانها دائما تحب تستكشف وتشوف الاماكن...
خيم الليل وما رضوا ياكلوا ابداا شيء خرجوا من المول يبحثوا من امامه وخلفه لعلهم شيء يوصلهم لحور..
بس بدون فايدة حاول يقنعهم يرجعوا الفندق ويتصلوا بالسفارة لانه خايف تكون عصابة اختطفتها
وهم ما يريدوا الفدية... يريدوا بيع اعضائها وما قدر يقولهم هالكلام...
عمر..فعلا لازم نتصل بالسفارة يساعدونا وين بنبحث مومباي كبيرة
فيها اكثر من 20مليون وقرى متفرقه وو...
ركبوا السيارة وفجأة هاتف عمر يرن اخذ الهاتف الرقم كان هندي قال عبدالرحمن اكيد الخاطف ..
كلمه عمر بس ما فهم منه شيء غير شقوه اخذ عبدالرحمن الهاتف
وكلم الهندي ..اول شيء قاله لا تحاول تتصل بالشرطة ولا بقتلها
بخبركم بالمكان ونلتقي هناك تجيبوا الفلوس كاش بالعملة الهندية ونتبادل...
عمر ما يهمني الفلوس كم يريد... خبره بالمبلغ
بحثوا كثير عشان يوجدوا صرافه قريبة بس ما حصلوا
الساعه 4 فجر وهم في السيارة من مكان الى مكان بدون حتى ما يشربوا ماي رفضوا بتاتا...
سارة شفايفها بدت تنزف دم من كثر ما جفت وعمر حاله بعد سيء...بعد المعاناه حصلوا صرافه
وراحوا المكان المخصص...
عبدالرحمن...بتصل بجماعتي يساعدونا لانه هذا الطريق فيه قطاع طرق وواجد يخوف
عمر..بس قالنا ما نخبر حد ولا بيقتل حور ما نريد نخاطر
سارة برجعك الفندق لانه خطر عليك
سارة..لا والله ما برجع رجلي على رجلك
عمر...انتي تعبانه والطريق خطر عليك
سارة..معك بدون نقاش
ساعه 7 الصباح ..بالرغم من الشمس الساطعه بس الطريق تحسه مظلم
من كثر الاشجار الي على رصيف الشارع من الجانبين وحاجبه نور الشمس...
الطريق وعر وموحش تحس برعب فيه ...
حسوا نفسهم يشوفوا فيلم هندي والبطل يلاحق الحرامية..
الهندي خبرهم انه بعد 6 ساعات بيتصل فيهم وبيخبرهم مرة ثانية وين الملتقى..
ساعتين وهم بالشارع والخوف ينتابهم ...
عمر فتح الهاتف وبدأ يسترجع الذكريات..
اخر تجمع لهم قبل السفر في بيت خالتها مريم وكانت لابسه قميص حلو
لونه احمر هدية من عمها علي لما سافر هولندا وبنطلون جنز اسود ..
وكان شعرها فيه ربطة حمراء وكانت جالسه بين ابوها وعمها علي ما رضت تلعب مع الاطفال او تجلس مع امها
وهناك كانوا يضحكوا عليها وهي ترد عليهم بدلع وغنج
نزلت دمعه من عين عمر ...بعدين فتح فيديو لما صورها وهي في الملاهي ...
سارة ..وهي تبكي عمر خلاص غلق الهاتف ما متحملة
علي وامه استغربوا انهم الحين يومين وما اتصلوا فيهم
علي يتسائل معقوله كذا التسوق خلاهم ينسيوا الاتصال
قال بحاول اتصل...
يتصل ب عمر وماشيء رد
يحاول ويحاول في النهاية اغلق عمر الهاتف قال ما اقدر اخبرهم
اتصل ب سارة وبعد ما ردت عليه
بس قالت ل عمر لازم تخبره بيعرفوا ان شيء في الموضوع
حاول علي يتصل مرة ثانية ب سارة
عمر اخذ الهاتف ورد عليه..
علي ...ابو حور خير شو فيك عسى ماشر
عمر...حور راحت راحت
علي..بسم الله وين راحت وشو الي صاير
ما قدر يرد عليه،،،كانت سارة اقوى منه اخذت الهاتف وخبرته بكل شيء
بس قالت له لا تحاول تخبر حد عن تتأذى حور
علي...باكر بكون عندكم ..
بعد ما اغلقوا المكالمة اعترضتهم سيارة بالطريق
فيها تقريبا 3هنود اشكالهم...مثل الحرامية الى بأفلامهم
عيونهم حمر بشرتهم سود وفيهم عضلات
عمر مو خايف على نفسة خايف على سارة ويشوفها
خرج عبدالرحمن وكلمهم ...طلبوا ينزلوا من السيارة
عبدالرحمن كان ذكي وعارف خطورة الطريق والحمد لله كانن الفلوس في مكان امن...
نزلوا من السيارة وسارة ملتفه بعمر كانت خايفة جدا
فتشوا السيارة وما حصلوا شيء ..طلبوا منهم الفلوس
قاومهم عبدالرحمن وواحد ضربة...عمر يريد يتشجع بس خايف على سارة...
اقترب واحد منهم وبدأ يقول كلام
ازداد خفقان قلب عمر وسارة
حاول يمسك سارة بس عمر تصدى له
بس جسم عمر ما يسوي شيء بينهم...
فجأة...

تابعووونااااا
وترقبوا شو بيصير ل عمر...