.
.
أشرعة من أماني الوله
وأطياف من أحلام عتاق
من أزل الوجود...
توقظ مرقدي وتمتص ماء عيني
وبيني وبينه علاقة شبه انتحاريه...
بالأمس وتحت ظلال المجهول كنا نحبو
نتعلم الأبجديه الأولى...
وهانحن نتمكن من المجهول ونجهل القادم
ويخيل لنا ان الحب خيالات ...
ظاهرها كاندفاق الماء من فجر الصخور
وباطنها حرب ضروس..
نعم أراه كما لم يكن بالوجود سواه
وليس لأحد عندي وديعه بعد اعترافي هذا
وببصمة مجازفه اخط رموز اعترافي
لتصله وتعبره وتتعداه..
هو..
لي كلفظ لا تتسعه القواميس
مفرداته كثيرة جدا
ومعنا الحقيقي غير موجود
لا عربي ولا أعجمي
شيء امارس تصوره كل مساء
وأصحى به بلا تفاسير