رحمة الله عليها
ربي يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة
قصة جميلة ومؤثرة
وسرد رائع
بارك الله فيك
وحملت حقيبتي.. مرغما .. وحيدا في المطار..ارمق خيالا يودعني خلف الزجاج ..تجرعت سم الفراق .. امسح دمعتي الثكلى.. كطفل يتيم ..خنقتني لحظة فراق اخيرة .. ألعن الفقد ..والغياب ..مؤلمةهي الغربة ..فراق هذا المكان .. قرار مؤلم بحق .. ذلك الوجه المجهر بالحب..يحمل عينان زائغتان ..تبدو لي الحياة كذبة قصيرة .. وألم فراق .. لم يبقى لي شيئا سواه.. , وذكرى تبوح بالنسيان...زيف المأساة...مرهقة مشاوير العمر...وضجة المطارات..حلقت بعيدا ..ثمة طيف يلاحقني .. كلمات منقوشة في جدار الذاكرة .. يتردد صداها ليل نهار .. تناثرت في جسدي تشققات من زمان الصبر ..خلف سياج الغربة.. يبدو ان الفقد لم يعتقني من قضبان الالم ..كما كنت اتصور .. أنهكني الحنين سريعا ..محاط باكوام من الذكريات ..لم ترق لي مطارات العالم .. وشرفات البحر .. ومقاهي المهجر .. لم تعد الجريدة رفيقة غربتي..تشبه فنجان قهوة مكسور..الوحدة تلاحقني ..كاشباح ليل في سديم ظلام .. ها أنذا افكرللعودة اليها من جديد ..رياح الشوق حطمت عزمي .. أعلنت قرار العودة سريعا .. وتناثرت بقايا حطام قرار رحيل الامس البعيد .. يناديني سياج حديقتها..ذابلة الا من بقايا اغصان متشابكة ومكسورة ..واكوام من بقايا زهور يابسة .. ورائحة الظلام والسكون ..ها أنذا اعود من جديد.. الى ذات المطار.. اعلم انها لن تستقبلني ...كما لم تودعني في المطار .. لا أعلم عنها شيئا .. عالمها لم يبدو كما كان ..لم اتخيل الموقف بعد.. رغم كل شي ..لم ولن اصدق قدري ..سأعود ..فهي نهاية هذا العمر..والمشوار.. في مدرج الهبوط ..راودني القلق من جديد..تهافت الحنين سريعا ..تضاعف الالم في طريق العودة ..تسارعت نبضات القلب..كاني مرغما ان اشقى .. بهذا القدر المكتوب ..واصلت مسيري اليها ..مسرعا .. اترقب باب السور .. ووحشة الحديقة .. وبقايا امطار..في ارض يسكنها الوحل .. رائحة معتقة تملأ اركان المكان.. ولجت من الباب..جسدي ينتفض بسبب برودة الامطار..لمحت خيالها..صوتها ..أنينها ..كانها تترقب عودتي .. الشوق ينازعني..لمحتها تمد كفيها ..لطفل عاد من مدرسته .. لكهل عاد من غربته .. تسارعت الخطى اليها ..وللدمع قصة اخرى .. جثوت على ترابها..اقبل ثراها ..اناجيها..بكيت كثيرا ..حتى ازهر التراب .. اصرخ ملء فمي ..اني مشتاق اليك .. جدتي.. رحمك الله..رحل ليعود ..
بقلمي / ناصر الضامري
رحمة الله عليها
ربي يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة
قصة جميلة ومؤثرة
وسرد رائع
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
آمييييين..واسال الله ان يرحم موتاكم وموتى المسلمين
اشكرك جدا اميرة الروح على هذا المرور الجميل العطر على هذا النص
القريب من واقع مرير ..بالفعل كان مشهد لن يغيب عن الذاكرة ..لك شكري
وتقديري
الم فراق شديد على النفس
لاسيما فراق لغائب لن يعود
الله يرحمها ويحسن اليها ويرحم اموات المسلمين كافة
سرد جميل ومفرادت رائعة في سياق اروع
جزيل الشكر والتقدير لك اخي شموس الحق على مشاطرتنا
هذا النص الرائع
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
اللهم تغمدها برحمتك بارك الله فيك اخي ناصر
الله يرحمهآ و يرحم موتىَ المسلمين ،
سرد جداً جميل أخي شموس آلحق
وَ قصه جميله .. يعطيك الله العافيه
بنتظار جديدككء'
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
الله يغفر لها ويرحمها
سلمت يمناك اخوي
دمت في حفظ الرحمن
يستحق التقييم
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.