إلى كم ذا التراخي والتمادي *** وحادي الموت بالأرواح حادي

تنادينا المنيةُ كــلَ وقـــتٍ *** فمـــا نصغي إلى قولِ المنادي

فـــلــو كنـــا جماداً لتعظنــا *** ولكنــا أشــــدُ من الجمــــادى

وأنفاسُ النفوسِ إلى انتقــاصٍ *** ولكن الذنوبَ إلى ازديــــاد



نسئل الله الرحمة وحسن الخاتمة