تأتي الخُطوبُ وانت مُنتَبِهٌ لها
فإذا مَضَت فكأنها أحلامُ
قد ودعتكَ من الصباءِ نزاوةٌ
فاحذر فمالك بعدهن مقامُ
تأتي الخُطوبُ وانت مُنتَبِهٌ لها
فإذا مَضَت فكأنها أحلامُ
قد ودعتكَ من الصباءِ نزاوةٌ
فاحذر فمالك بعدهن مقامُ
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني