طرح جميل
نسأل الله ان يتقبل منا صالح اعمالنا
حكمة وعبرة الليلة الأولى من ليالِ العشر الأخير من رمضان :
يحكى أنه كانت إمرأة فقيرة تحمل إبنها وقد مرت بالقرب من كهف فسمعت صوتاً آتياً من أغوار الكهف يقول لها :
"ادخلي وخذي كل ما ترغبين ولكن لا تنسي الأساس والجوهر فبعد خروجك من الكهف سيغلق الباب إلى الأبد ... إنتهزي الفرصة ولكن خذي حذرك من عدم نسيان ما هو الأساس والأهم لك !
وما إن دخلت المرأة الكهف حتى بهرتها ألوان الجواهر ولمعان الذهب ... فوضعت إبنها جانباً ... وبدأت تلتقط الذهب والجواهر وراحت تملأ جيوبها وصدرها بالذهب وهي مذهولة وراحت تحلم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرها ... وعاد الصوت ينبهها أنه باقي لها ثمان ثواني ولا تنسي الأساس .
وما أن سمعت أن الثواني على وشك أن تمضي ويغلق الباب ... فانطلقت بأقصى سرعة إلى خارج الكهف وبينما جلست تتأمل ما حصلت عليه ... تذكرت أنها نسيت إبنها داخل الكهف وأن باب الكهف سيبقى مغلقاً إلى الأبد وأحزانها لن تمحوها ما حصلت عليه من الجواهر والذهب .
هكذا الدنيا ... خذ منها ما تريد ولكن لا تنسى الأساس وهو "صالح الأعمال" ...
فلا ندري متى يغلق الباب
ولا نستطيع العودة للتصحيح
هكذا هي الدنيا زائلة فاعملوا للآخرة .
مع تحياتي وتقديري
طرح جميل
نسأل الله ان يتقبل منا صالح اعمالنا
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...