°°{{البارت الرابع الجزء الثاني}}°°
-مدخل-
⠀ ⠀
حتى لو انك ماتدري .. وش تعني لي ؟
آنت ( الوحيد ) اللي : ما آمسح محادثته
- مسقط الحُب تحديداً :
بيت ابو معآذ (جاسم)
أم مُعاذ : جاسم
ابو معاذ-يقلب الجريده-: هلا '
أم معاذ : معاذ صارله من امس ما اتصل ولا رسل شيء
أبو معاذ : بدينا الوساوس
أم معاذ : ترى قلب الأم يحس
أبو معاذ -يطوي الجريده-: ماضيعنا غير هالاحساس
أم معاذ : لو انك اللي تعبان عليه ما قلت هالكلام
أبو معاذ-بضجر- : ياصبر أيوب ، ياصبر أيوب
أم معاذ- بصوت أقرب للبكى-: الله يخليك شوفه
أبو معاذ : بنت الحلال ترى التوقيت يختلف ألحين معهم ليل علامج انتيه '
أم معاذ: انزين مو معقول يعني ما صار الصبح معهم
أبو معاذ : كيه شو ؟ ترى هما على الأرض
أم معاذ : من امس لليوم ماطلع الصبح يعني!
أبو معاذ : اللهم طولك ياروح -جاء بيقوم-
أم معاذ -مسكت يده بتوسل-: الله يخليك جرب اتصل فيه '
أبو معاذ : استغفرالله ، ياصبر أيوب'
أم معاذ-بعيون دامعه- : الله يخليك'
ابو معاذ : لا حول ولاقوة ، طيب صل على النبي الحين بتشوفي ما فيه شيء '
* طبعاً (أبو معاذ) يصير عمّ شجون ، وله هيبه وكل أولاده يحسبوا له ألف حساب وعرفنا قبل أنه مُعاذ مُبتعث أمريكا *
-اتصل ابو معآذ فـ ولده -
معاذ-قطع عليه اتصال خارجي من بلده (الوالد)-: هنا فز ! وقرر انه لازم يرد بحكم خوفهم منه'
- الرسميه غالبة على تعامله مع أولاده-
أبو معاذ : السلام عليكم'
معاذ : وعليك السلام يالغالي
أبو معاذ: طمني شو أخبارك ؟
معاذ: الحمدلله مرتاح وانتوا اخباركم؟
أبو معاذ : ما نشكي بأس ، ليش ما ترد على أمك؟
معاذ: آسف الوالد ما انتبهت
أبو معاذ: لا تتكرر
معاذ : من عيوني تأمر الغالي
أبو معاذ: هيه وتجلس على رأسي أنا
معاذ : إن شاء الله '
أبو معاذ : خذ كلمها '
أم معاذ : هلا حبيبي معاذ '
معاذ-ببرود-: هلا فيج الغاليه
أم معاذ : حبيبي انت بخير ؟
معاذ : هيه الحمدلله لا تحاتي وانت اخبارج؟
أم معاذ- بغصه-: حبيبي انا حاسه فيك شيء'
معاذ-بصدمة- : لا لا يالغاليه لا تحاتي
أم معاذ : مدري ليش قلبي ما متطمن
معاذ: تطمني ما صاير شيء
أم معاذ : عيل ليش ماترد على اتصالاتي؟
معاذ : سامحيني يالغالية ما انتبهت وضغط دراسة وغيره
أم معاذ : طيب حبيبي انتبه لنفسك عيل
معاذ: ان شاء الله بس لا تحاتيني'
أم معاذ : طيب حبيبي ما بشغلك -وفي خاطرها تبقى على الخط-
معاذ : طيب يالغاليه '
أم معاذ: الله يحفظك من كل شر
معاذ: ويحفظج يالغاليه'
-صكرت أم معاذ الخط وقلبها مع ولدها-
*من جهة أخرى مع شجون*
#في السكن صعدوا لها العشاء'
كانت تفكر في كل شيء صار لها ، المرات اللي صارعت فيها عشان هالبعثه الشيء اللي خسرته واللي رح تخسره !
-فتحت اللاب-
ودخلت على السكآيب واتصلت بـ سارة ❤'
شجون : مساء الورد
سارة : ي هلا مساء الخير حبيبتي
شجون : أخبارج ؟
سارة : الحمدلله وانتي ؟
شجون: الحمدلله بكل حال '
سارة : فيج شيء ؟
شجون-بوجع- : ابا اشكي لج '
-رنّ فون سارة -
سارة : لحظة حبيبتي شوي بس'
شجون : طيب خذي راحتج '
-راحت ساره تتكلم عع الفون ، بس شجون قطعت الاتصال -
* في مكان ثاني من مانسشتر يجلس عبدالعزيز في مُنتزه شبه خالي وعلى درجة حراره 9° وكان كل تفكيره في المواقف اللي ازعجته ! وليش هو معصب من الأساس ؟
-اختتم افكاره بتنهيده وعباره ؛ لا اله الا الله محمد رسول الله وقرر اخيراً يرجع للشقة '
-بعد نصف ساعه بالتحديد-
دخل عبدالعزيز : السلام عليكُم
محمد : وعليك السلام '
* عم الهدوء على المكان *
عبدالعزيز : متى يبدأ الدوام ؟
محمد : باقي اسبوع ان شاء الله
عبدالعزيز : وقت طويل ماشاءالله '
- جاء جراح من داخل (المطبخ تحديداً) وشايل في يده صحن : حد يريد ؟
محمد : شو ؟
جراح : نسكافيه في هالجو البارد -وخلا الصحن على الطاوله المقابله للكنبه اللي جالسين عليها-
* عم الهدوء من جديد وكل شخص فيهم اخذ كأس يشرب منه *
°°[[مخرج]]°°
نخون الليل !
ونرمي نعاسنا للريّح
ونسترجع مواجعنا
ونسأل وش كثر ضعنا !
ونكسر سلم الذكرى
عشان نعيش !
وتنام أحلامنّا بدري
وحنا مابعد نمنا